نداء استغاثة للتحالف الوطني وأهل الانبار انتبهوا ان تعيد الجيل الثالث من القاعدة للأنبار فبعد ان ينتهي حقبة داعش باْذن الله نريد المحافظات الست خالية من سواد وشر القاعدة وجيله الثاني داعش ارهاب العصر وأريد ناصحا ان لا نعيد الخطاء الفادح الذي ارتكبته الحكومة المركزية مرة اخرى فبعد خسارة ارواح الاف الشهداء من أبناء العراق وبطولاتهم وصرف مليارات الدولارات عالتسليح وتخليص تلك المحافظات من هيمنة القاعدة عليها سنة ٢٠٠٩-٢٠١٠ ارتكب التحالف الوطني الشيعي والتحالف الكردستاني خطيئة استراتيجية حينما استمرا بالشراكة السياسية مع الحزب الإسلامي ويعدوه هو الشريك السني الأكبر مع قسم من حرامية العصر أمثال الكربولي واحمد الجبوري ابو مازن الذي عاد مؤخراً كمحافظ لصلاح الدين رغم انه عليه ملفات نزاهة تتجاوز عددها الألف قضية وكان الاحرى بالسيد العبادي الذي يدعي النزاهة ان لا يقبل بعودته كمحافظ مرة اخرى الا ان موضوعي ليس الحرامي ابو مازن ان نصيحتي ورجائي للتحالف الوطني الشيعي الذي يتحكم بمصير البلد الان ان لا يعيدوا خطاء المرحلة السابقة ويسلموا المناطق السنية بيد الحزب الاسلامي وجناحها العسكري الذي كانوا العامل الأساس لولادة الجيل الثاني من القاعدة (داعش) وللاسف ان ما ألاحظه اليوم كأمر واقع انني لا ارى أي دروس استوعبه الطبقة السياسية الشيعية من ما حدث في حقبة داعش بل اراهم اكثر التزاما بدعم هذا الحزب الاسلامي الخسيس سبب دمار العراق فالكل يعرف ان الحزب الاسلامي هو فرع لحزب الاخوان المسلمين لما لا نكون كالشعب المصري عندما وجد ان سبب دمارهم الاخوان المسلمين انقلبوا عليهم وطردوهم من سدة الحكم وهم كانوا اعلى سلطة في البلد والحمد لله انهم ليسوا اعلى سلطة في البلد فلما لا تنتبهوا لأفعال هذا الحزب السرطاني على الجسد العراقي فهم سبب دمار العراق وهم حاضنة القاعدة وداعش من بعدها وسيكونوا المنطلق للجيل الثالث من القاعدة ولكم ان تتخيلوا كيف سيكون حالنا اذا ما تم لهم ما أرادوه ومع الأسف انني ارى الدمار الأكبر قادم طالما ظل التحالف الوطني ومن خلفهم ايران وأمريكا متمسكا بشراكة هذا الحزب في إدارة المناطق السنية في العراق وإنني هنا انبه انهم لأجل ان يبعدوا عنهم شبه الاٍرهاب والدمار الذي يجلبوه معهم فانهم يتعمدوا مشاركة الحرامية من سياسي السنة أمثال الكربولي واحمد الجبوري ابو مازن لنهب وقتل وتهجير وتمزيق البلد وسوف اخص بالذكر المخطط الذي يعدوا له العدة في محافظة الانبار حيث ان أخر نشاط للحزب الاسلامي أمنيا هو مؤتمر تحرير الفلوجة والذي عقد يوم العاشر من نيسان الجاري في قاعة نادي الضباط الترفيهية في اليرموك وأستطيع أن أوجز اهم ماورد فيه بما يلي :-
المؤتمر عقد برعاية وأدارة وأشراف قادة الحزب الاسلامي متمثلأ بالمدعو سلمان الجميلي وزير التخطيط ويحيى غازي عضو مجلس محافظة الأنبار وأحمد المساري وأيضا حضر النائب حامد المطلك والنائب سالم مطر العيساوي والنائبة لقاء وردي واعضاء الحزب الاسلامي من مجلس محافظة الانبار وعصابة الكربولي متمثل برئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت..
كان الهدف المعلن للمؤتمر هو تحرير مدينة الفلوجة من الدواعش وهذه ((كلمة الحق))
الهدف الحقيقي والغير معلن هو اعطاء الشرعية ل ((حركة حماس)) وهي الجناح العسكري للحزب الاسلامي ((وهذا الباطل)) والذين تلطخت أيديهم بدماء اهل الانبار من الاشراف والوطنيين الذين يختلفون مع الحزب الاسلامي فكراً وعقيدة ونهجا …..
نجح سلمان الجميلي في تعيين 1700 مقاتل وبأوامر أدارية من العبادي على ملاك الشرطة في عامرية الفلوجة بحجة متطوعين من العشائر لمقاتلة الدواعش ولكنهم جميعا من مقاتلي حركة(( حماس)) والذين يعملون الان بأمرة المدعو فيصل العيساوي وخلال هذه الايام حصلت موافقة العبادي ثانية لتعيين (ألف) مقاتل أيضا وجميعهم من مقاتلي حركة حماس أيضا
طلب سلمان الجميلي من احد ضباط الجيش العراقي السابق يدعى ( عميد ركن اعياد ) انتمى للحزب الاسلامي وبتوسط من خميس الخنجر جمع الذين تطوعوا مع خميس الخنجر في اربيل من ضباط الجيش العراقي السابق وأبناء المحافظة ولم يكملها الى المعسكر التدريبي على ان يقوم الخنجر بدفع رواتب وتجهيزات وتسيلح هولاء المقاتليين والذين يبلغ عددهم (١٠٠٠)مقاتل ويكون هذا الضابط القائد على جميع المتطوعين في معسكر الحبانية وهذه الحركة هي شرعنة وتدعيم لقوة حماس ولاحقآ يستخدم هذه القوة لتدمير المحافظة
الاستنتاجات من هذا المؤتمر هو تشكيل الحزب الاسلامي لهذه القوة هو شرعنة حركة(( حماس)) الذراع والجناح العسكري للحزب الاسلامي لتصبح رسمية بالراتب والسلاح والهوية وفرض وسيطرة الحزب الاسلامي على المناطق المحررة وفرض سياسة الامر الواقع سياسيآ وأداريا وأجتماعيا مثل الانتخابات والوظائف الادارية والمهنية الاجتماعية بحيث تصبح نسبة السيطرة من ٥٠٪ الى ٩٠-٩٩٪ لانهم الان ومن خلال المحافظ صهيب الراوي بداوا بتعيين الموالين لهم في المناصب الأمنية في كل شبر من المحافظة التي حررها الجيش والحشد ابتداءا من الشرطي وانتهاءا بالمواقع الأمنية الحساسة في المحافظة
وان موافقة خميس الخنجر على زج من تطوع معه الى هذه القوة وتعهده بدفع رواتبهم وتجهيزاتهم واطعامهم كما تكلم سلمان الجميلي ووكيل أعمال خميس الخنجر بذلك مع الضابط الذي كلفه يترأس هذه القوة ما يدل على صحة شكوك الناس بأن خميس الخنجر له علاقة سرية ومتينه وقوية جدا بالحزب الاسلامي ورجالاته
ان الحزب الاسلامي ان استطاع تمرير ماورد اعلاه فانه سيجدد دماء التطوع والانضمام اليه على المستوى السياسي والقتالي (حماس) بالاكراه والترغيب لحاجة الناس بعد ان عاش فترة كساد وكره شديدين بداية الازمة في عام ٢٠١٤ سيجدد حاله مستغلا هذه الضروف لصالحه…
وفي نفس اليوم قام سلمان الجميلي مأدبة طعام في داره بعد مؤتمر تحرير الفلوجة وحضرها أغلب قادة الحزب الاسلامي في العراق واتصل بهم المجرم رافع العيساوي مهنئا بهذه الخطوة الناجحة ومن احاديثهم عرفت كيف يجيرون الحال لصالح حزبهم وأنهم سوف يؤسسوا للجيل الثالث من القاعدة .وقد تم الاتفاق على تشكيل (مركز تنسيق مشترك) لتنسيق الامور بين المتطوعين من جهة وبين القيادة العامة للعمليات المشتركة ويكون برئاسة اللواء الركن قاسم محمد صالح المحمدي الذي فشل في قيادة عمليات الانبار فوضع على قائمة التقاعد فجلبوه لهذا الواجب ويساعده العقيد عيسى ساير العيساوي (وهذا لديه ملف من ٥٠ورقة) فيه اعترافاته وموقع عليها انه من قائد حماس العراق وقد قام بتصفية العديد من الخصوم لهم في الانبار وقد افرج عنه بصفقة تمت بين المالكي و رافع العيساوي. …وجدير بالذكر الان لديهم (٥) أفواج من المتطوعين وبمعدل (٥٠٠)مقاتل لكل فوج والقوة بامرة العقيد الركن ماجد حياد خضر المحمدي وقبل بالمهمة حتى ينهوا بعض مشاكله باتهامه بقتل (٣) أشخاص وخطف اثنين من المحامدة وبمجرد وصوله الحبانية اصدر أمر القبض عليه ووضع الان في جسر بزيبز ولايستطيع حاليا الرجوع الى اهله في اربيل.
يرتبط المتطوعينً لهذا الجيش بعقود آجلة الدفع تدفع لهم من قبل الحكومة المحلية للمحافظة عند تيسر الاموال لديها وليس للحكومة المركزية أي التزام مالي أبداً وهذا ماجعل العبادي ان يوافق ان يكون رقم التطوع مفتوحاً كما ذكر سلمان الجميلي ذلك في اجتماعهم الخاص على مأدبة العشاء في نفس اليوم ان القادم خطير جدا اذا ما تم لهم ذلك فان الجيل الثالث للقاعدة سيكون أشد بأسآ وخطورة من داعش باضعاف مضاعفة نتيجة ما سيمر به أبناء تلك المحافظات خلال السنوات القادمة وماعاشوه من تهجير وتشريد وجوع وحرمان إنني هنا انصح التحالف الوطني اذا ما أرادوا ان يبقى العراق موحدا ويتخلصوا من شر القاعدة وبناتها فُض الشراكة مع الحزب الاسلامي لان ما جرى وسيجري على البلاد هي كلها بسبب هذا الحزب الخبيث السرطاني الجاثم على صدور تلك المحافظات وأناشد أبناء الانبار الغيارى الشرفاء تذكروا ان ما تعانوه الان وما عانيتموه سابقا كان بسبب هذا الحزب الخبيث وزبانيته لا تفتحوا لهم أبوابكم ولا عقولكم ليضحكوا عليكم مرة اخرى كما حدث في الأعوام السابقة فهم يستخدمون المذهب لمصلحة حزبهم انهم ليسوا عراقيين ولا يمكن ان يكونوا الا لقطاء اولاد زنى غرباء عنا لايمتوا للدين بصلة ولا الى العراق برابط واشكوا حتى ان يكونوا مسلمين لا بل اجزم انهم ليسوا مسلمين وهذا نصيحتي لاهلي في الانبار خاصة والعراقيين عامة لنقم بحملة نبذ الحزب الاسلامي كحركة مدنية شعبية لا نشتري منهم ولا نبيع لهم ولا نتصاهر معهم لان نسلهم مشكوك فيه انهم ليسوا مسلمين والله الموفق للصواب.