23 نوفمبر، 2024 2:51 ص
Search
Close this search box.

مدرب الفشل يحيى علوان

مدرب الفشل يحيى علوان

لم يساورني الشك يوماً منذ استلام يحيى علوان مهمة تدريب المنتخب العراقي وإلى اليوم بأنه سيحقق نتيجة مريحة، وهذا الشعور ناتج عن تاريخ علوان التدريبي المقترن بالفشل في مهماته التي كُلف بها. فقد سبق أن أُسندت له مهمة تدريب نادي كربلاء، وفي حينها تراجع النادي من فرق المقدمة إلى ذيلها، مما جعله يهرب تاركاً النادي يغرق في انكسارات متتابعة، كما كُلف بتدريب نوادي أخرى والنتيجة ليست افضل من النتائج التي حصلت مع نادي كربلاء الرياضي.

وفي دول العام كلها يضعون امامهم تاريخ وانجازات المدرب قبل اسناد اية مهمة تدريبية له، إلّا في العراق فإن الأمر يختلف تماماً والاختيار يتم على معيار العلاقة التي تربط اعضاء الإتحاد بالمدرب الذي يتم اختياره، وعلى هذا الاساس لم يتم اختيار مدرب ناجح من قبل الاتحاد باستثناء الكابتن راضي شنيشل الذي تعرض إلى اقصاء متعمد من بعض اعضاء الاتحاد العراقي على الرغم من تحقيقه انجاز كبير في بطولة آسيا.

انا لست رياضيا لكني مهتم بهذا الشأن، ومتابعتي لمباريات المنتخب العراقي جعلتني احكم بالفشل على مهمة هذا المدرب الذي فشل في مهماته كلها، ويشاركه في ذلك عدد من اعضاء الاتحاد العراقي الذين سَئم منهم الجمهور الرياضي، ومن تصريحاتهم التي تكشف لنا عن جهل متأصل فيهم واستغفال واضح للجمهور الرياضي العراقي، فضلا عن الجمهور العام.

 

المنتخب العراقي لكرة القدم مني بهزائم كبيرة وتراجع في موقعه ضمن معيار الفيفا لاختيار أفضل المنتخبات العالمية، على الرغم من وجود لاعبين كبار محترفين في صفوفه، لم يتوفق المدرب العراقي في استثمارهم لصالح تحقيق نتائج متميزة ضمن مجموعة عُدت الأضعف ضمن المجموعات المؤهلة لكاس العالم وآسيا. ادعو الاتحاد العراقي لكرة القدم لاختيار مدرب آخر، ربما الكابتن راضي شنيشل هو افضل الخيارات في هذا الظرف الحرج، مع تقديري للكابتن عبد الغني شهد.

أحدث المقالات

أحدث المقالات