19 ديسمبر، 2024 1:03 ص

قتل الامام موسى ابن جعفر (ع)لماذا؟؟وعلى اي شيء استند قاتله ،ام لمجرد الاحقاد والملك العقيم..

قتل الامام موسى ابن جعفر (ع)لماذا؟؟وعلى اي شيء استند قاتله ،ام لمجرد الاحقاد والملك العقيم..

تمر علينا هذه الأيام ذكرى استشهاد الامام  موسى بن جعفر (ع) وتثير بِنَا هذه المناسبة أحزانا خالدة  في نفوسنا   وتسائلا يبقى يتردد لماذا تم قتل الامام صلوات الله عليه  من قبل سلطة بني العباس  متمثله بحكامهم في ذلك الوقت،ولكي لانثير الشجون والاسى  ونستعرض الروايات والاحاديث  عن سبب استشهاده  نحاول في هذه العجاله ان   نستفهم أو نعرف سببا واحدا لقتله ،فقد طالعت الكثير من الكتب التاريخيه وكتب السيرة فلم اجد سببا واحدا يؤدي الى قتل الامام صلوات الله عليه الا شهوة الانتقام  والملك العقيم  عند جبابرة الحكم الذين تولوا السلطة وتسموا بإمرة المؤمنين،وعند مطالعة الروايات التي كتبها المؤرخون واصحاب السير حول هذه الحادثة الاليمة،بدون أدنى شك سوف تصاب بالاعياء والغثيان من  مضمون هذه الروايات واصحابها الذين تسابقوا على إيجاد الاعذار والمبررات وكذلك التقرب من الحكام والجلادين الذين حكموا عُبَّاد الله بالنار والحديد والقهر والحرمان والتنكيل من اجل ضمان الجلوس على كرسي  زائل وملك عقيم.
ويمكن الإشارة هنا  في هذا الجانب ان المسؤول المباشر في قتل الامام صلوات الله وسلامه عليه هو حاكم ذلك الزمان هارون العباسي  والدليل انه جمع القادة والرؤساء  واصحاب الشأن  وأدخلهم على الامام في سجنه  ليبين لهم زورا وبهتانا انه بريء من جريمته التي ارتكبها بعد ثلاثة ايّام حين اخرج الامام مسموما ووضعه على مفترق الطرق لينادي عليه انه مات  موتا  لايدانه شك، من اجل ذَر الرماد في العيون ونفي التهمة عنه وهل هناك موقف  اخسا من موقف حاكم ذلك الزمان ،هل ان الذي يموت حتف انفه يتم رميه على قارعة الطريق حتى ولو كان خصما ،فكيف اذا كان المتوفي هو الامام موسى ابن جعفر صلوات الله وسلامه عليه ،من هذا يتبين مقدار الحقد الدفين على ال البيت عليهم السلام الذي كان يمارسه الحكام الذين تسلطوا على رقاب الناس.وعاثوا في الارض فسادا وإفسادا .
انها دعوه لكل  المنصفين في العالم الى مراجعة  القوانين والاحكام التي تغًول بها حكام الجور والظلم وبها قتلوا أئمة الهدى  والنور ، وقد تجردوا من كل معاني ومبادئه الانسانية  التي جاء بها نبي الرحمة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فسلام عليك ياسيدي ومولاي ياموسى ابن جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّا واللعنة على قاتلك  الى قيام يوم الدين.