ألآنتخابات العراقية بكل دوراتها تمثل القابلية للآستعمار , الفضائيات التي لم تنقل خطبة الشيخ خالد الملا من مسجد الخضيري في بغداد تمثل القابلية للآستعمار , ألآحزاب والجهات التي كانت ترفض دخول الجيش العراقي المدن التي دخلها ألآرهاب يمثلون القابلية للآستعمار , كل الذين يحاربون الحشد الشعبي العراقي يمثلون القابلية للآستعمار , كل الذين يتمسكون بما يسمى بالمناطق المتنازع عليها يمثلون القابلية للآستعمار , كل الذين يمانعون وصول الجيش العراقي الى حدود تركيا وأيران من جهة الشمال يمثلون القابلية للآستعمار , كل الذين زاروا أسرائيل والذين ألتقوا مع بعض مسؤوليها والذين يسمحون لدخول المنظمات الصهيونية الى مدن كردستان العراق تحت مسميات معينة هم يمثلون القابلية للآستعمار , كل الذين لايزالون يعملون تحت مسمى التحالف الوطني مصابون بالخرف السياسي ؟
كل الذين يأملون خيرا في العلاقات مع السعودية وقطر وألآمارات والبحرين وألآردن هم مصابون بالخرف السياسي , كل الذين يحسنون ظنا بأمريكا ومحورها التوراتي هم مصابون بالخرف السياسي , كل الذين يحلو لهم تحليل تفجيرات الكرادة بأن وراءها أيران هم مصابون بعقدة الحقد والعنصرية والشراكة الداعشية ؟
كل الذين كتبوا ضد يوم القدس العالمي هم مصابون بالحقد والعصبية العنصرية والخرف السياسي , كل الذين يرفعون صور السيد الخميني والخامنئي في شوارع بغداد هم مراهقو سياسية لايفهمون لغة المذهب ولا يعرفون حدود المرجعيات الفقهية , ويضرون العراق وأيران في أن معا .
كل الذين يكتبون ضد ولاية الفقيه هم جهلة حاقدون لايعرفون معنى الولاية في أطارها الفكري ألآسلامي .
كل الذين يقفون الى جانب ما يسمى بالمعارضة ألآيرانية ” مجاهدو خلق ” هم مصابون بالمرض الطائفي والخرف السياسي ؟
كل مسميات الناشط المدني وهي تسمية خاطئة مثل تسمية ألآسلام السياسي الخاطئة و كثيرمن منظمات المجتمع المدني المرتبطة بمنظمة التنمية ألآمريكية تمثل القابلية للآستعمار , كل الذين يجعلون من بعض ألآسماء في الحشد الشعبي رموزا وهم ليسوا كذلك هم من المصابين بالقابلية للآستعمار , ويظل الحشد الشعبي هو الرمز الوطني الذي تعقد عليه ألآمال بعد غربلات كثيرة لابد منها الى جانب المخلصين في الجيش والشرطة .
كل الذين لم يسعوا جادين لبناء أستخبارات وأمن وطني عراقي هم مصابون بالقابلية للآستعمار , كل الذين جعلوا منتسبي الدمج جزءا من الجيش والشرطة هم خونة العراق , وكل الذين تركوا البنك المركزي العراقي دكانا لتحويل العملة للمصارف ألآهلية الوهمية هم سراق العراق , كل الذين سلموا شبكة ألآعلام العراقي الى النكرات والمتزلفين هم خونة الهوية والثقافة العراقية , كل المسؤولين ورؤساء ألآحزاب الذين فتحوا فضائيات وأسسوا شركات هم سراق المال العراقي , كل الذين منحوا رتب العميد واللواء والفريق لضباط بدرجة ملازم ونقيب هم خونة الجيش العراقي وألآمن العراقي وهم شركاء عصابات داعش ألآرهابية , كل من ترك بغداد وأقام في أربيل وعمان وبيروت والدوحة ودبي هم من المصابين بالقابلية للآستعمار,كل من ترك السيطرات والمفارز بدون أجهزة كشف متفجرات متطورة هم خونة الوطن ومن سهل على عصابات داعش العبث بمدن العراق , كل من أبعد المفكرين والعلماء والمثقفين الوطنيين عن أدارة البلد وقربوا النكرات والمتزلفين والمزورين والمرتشين هم خونة العراق الذين يمثلون القابلية للآستعمار , على هذا الفهرست يقوم التشخيص الوطني في الفرز حتى لايظل من يقول : لا أعلم .
[email protected]