تمر كل الشعوب والاوطان في كل العالم وعلى مر التاريخ بمحن ومشاكل واضطرابات تصل الى مرحلة الاقتتال والتباعد والانقسام في كل شيء وتصل ايضا الى الاستعانة بالغير لضرب ابن البلد وهكذا هي لعبة السياسة القذرة التي لاتملك من المبادىء والاخلاق من شيء ,ولكن ان يتحد مايسمى ابن البلد مع العدو القاتل وبلده يتحارب مع هذا العدو فهذا هو مايثير العجب والاستفسار عن معنى ومغزى هذا الاتحاد واهدافه وضرره على الوطن ,اقول هذا الكلام وانا ارى العجب من معركة العراق ضد الارهاب اليوم فالعراق كله يقاتل الارهاب وينتصر عليه باذن الله تعالى ويذيقه واعوانه مر الهزيمة والخسران الا استثناءا من هذا الجمع الشريف الا اتحاد القوى العراقية باكمله الذي اثبتت الوقائع والتجارب انه مرتع الارهاب وراعيه الرسمي في العملية السياسية الموجودة فمع اي انتصار يتحقق على الارهاب ويخسر الارض يخرج اتحاد القوى بفبركة اعلامية متشددة ضد العراق كله والحشد الشعبي البطل ويستهدف ايضا كل العمل الصعب الذي تقوم به الحكومة لحماية المدنيين الهاربين من ظلم داعش وقسوته الجبانة ,وموقف هذه الكتلة العجيبة الغريبة من عمليات الفلوجة يدخل ضمن هذا السياق فهم يتهمون الناس الذين تركوا عوائلهم واهلهم واموالهم ليسهموا مع اخوتهم في تحرير الارض يتهمونهم بابشع التهم الغير مقبولة وهذه المرة اشد لان المعركة اليوم في معقل الارهاب في العالم كله الفلوجة التي طالما تمشدق اهلها بقتل الجنود العراقيين والتمثيل بجثثهم في حفلات علنية ويتوعدون الحكومة والجيش بالقتل اذا ما فكروا في دخول هذه المدينة
هل الكلام بحاجة الى تستؤل ام ان المعنى واضح لقد برع اتحاد القوى في تثبيت خيانته للارض العراقية وتابعيته لمخططات الشر الغربية والخليجية القذرة وهنا لااستثني احدا من سياسيي اتحاد القوى الذين يسكنون قنوات الشر الخليجية وبكثرة وعلى مدار الساعة فهذا حامد المطلك وهو عضو اللجنة الامنية يتهم ورعد الدهلكي ولقاء وردي واسامة النجيفي يطالب علنا بالانقسان واثيل النجيفي يرى ان الحياة مع داعش افضل من الحياة مع العراق وانهم يتفقون مع داعش في الكثير من القضايا ,يتهمون القوات الامنية بتعذيب الناس وبافلام قديمة وحتى الجديد ومن غبائهم اظهر الكثير من قيادات داعش وهم يهربون مع النازحين واعترف عليهم النازحين وتم القاء القبض عليهم ويبلغ عددهم اكثر من خمسمائة شخص غير الذين لم نتعرف عليهم بعد حلق اللحى ولبس زي النساء واتحاد القوى يكيل التهم ويدافع عنهم بقوة ويقول انهم سكان مدنهم التي انتخبتهم ,اذن هنا الاتفاق بينهم وارد وغير قابل للانفصام فداعش في الميدان العسكري والحربي وسياسيي اتحاد القوى في الميدان السياس وهم لم يخجلوا من قول البنتاغون الامريكي والسفير الامريكي في العراق وعدد من منظمات المجتمع المدني الذين جميعا نفوا ابواقهم النشاز وتصريحاتهم الكاذبة التي تريد سرقة النصر وتوجيه ابناء المناطق السنية عن دعم الدولة في قتال الارهاب ولكنهم والحمد لله سيفشلون لانهم انكشفو على حقيقتهم امام جماهيرهم فهاهم قسم من شيوخ الدين السنة الذين حضروا مؤتمر العار في باريس ادانوا سياسييهم واتهموهم بالخيانة ووصفوا الحشد الشعبي والفصائل المسلحة معه بانهم فتية ابطال يريدون ارضاء الله ورسوله وانهم هم المدافعين عن الارض والعرض الذي باعه اتحاد القوى بخيانته لارضه وعرضه .اقول لاخوتي ابناء بلدي العزيز انتبهوا وثبتوا خطاكم للخير واحذروا مايحاك ضدكم وصح القول (داعش من امامكم واتحاد القوى وخونة الارض من خلفكم ) .