تصدى رئيس الوزراء حيد العبادي ومنذ شهر اب الماضي لعملية الاصلاح وانقاذ البلد من المحاصصة الطائفية و السياسية وتعهد بالمضي باصلاح شامل وحضى بدعم المرجعية الدنية والمجتمع الدولي والاهم حضى بدعم الشعب العراقي عندما تقدمت الجماهير في ساحة التحرير باعطائة تفويض عام لعملية الاصلاح فقام بعزل نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و وقف عند هذا الحد ولم يتقدم خطوة اخرى لان الخطوات الاخرى كانت ستمس حزب الدعوة المسيطر على جميع مفاصل الدولة فتقدم بنهاية المطاف بقائمة اسماء لحكومة اقل من النصف بقليل من اعضاء سابقين تم رفع الاجتثاث عنهم بسرعة البرق ثم تقدموا على انهم وزراء تكنوقراط ومن ثم تم رفض هذه المهزلة من قبل النواب, ومن ثم تقدم مع مجموعة من زعماء المحاصصه وهم كل من سليم الجبوري وعمار الحكيم وحسين الشهرستاني وصالح المطلك وجمال الكربولي وفالح الفياض وهاشم الهاشمي واسامة النجيفي وراعي الدستور السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لتوقيع وثيقة المحاصصة والغريب بالامر انه وقعها وهو يعلم انها تشكيلة محاصصة التي طالما صدع رؤوسنا بحاجته لتغير الكابينة الوزارية بكابينة تكنوقراط مع العلم انه وعند تشكيل الحكومة وقع على وثيقة الاتفاق السياسي وكانت وثيقة اصلاحية شاملة وحقيقية وقال ان حكومته هي تكنوقراط وهذا انما يدل على التخبط والهروب من المسؤولية وهو لم يعد قادرا على المضي كرئيس وزر اء لانه فشل في ادارة البلد.اما بالنسبة للطفل المدلل للحزب الاسلامي سليم الجبوري راعي المحاصصة منذ الاحتلال لحد الان الذي استغل التغير الوزاري والاصلاحات فعقد صفقة مع حيدر العبادي ليقدم 3 وزراء من المقربين له متناسيا اللذين دعموه من اتحاد القوى لكي يكون رئيسا لمجلس النواب ومن المعروف ان بعد أن تبؤ مركز رئيس مجلس النواب اشترى بيتا في إحدى العواصم العربية وبالتحديد (عمان) وجاء الى رئاسة مجلس النواب هو العبادي بقرار من الولايات المتحدة الأمريكية و دولة إقليمية اخرى وتم إسقاط كل تهم الإرهاب بحقه وتناسى أهله في ديالى وفي المرحلة الأخيرة وافق على كل ما حصل من تجاوزات في ديالى فهل هذا موقف سليم او الاخوان المسلمين الذين ينتمي إليهم.و وقع على وثيقة المحاصصة بعنوانه الوظيفي كرئيس لمجلس النواب فهل يعقل ذلك ان يشرع للمحاصصة وهو بهذا المنصب الذي يمثل الشعب العراقي.وعلية فان مطلب تغير الرئاسات الثلاث هو مطلب جماهيري قبل ان يكون مطلب لاعضاء مجلس النواب المعتصمين وانا باعتقادي يجب ازالة اصنام المحاصصة وعلى العبادي الالتحاق بالجبوري وتقديم استقالتة وتسليم الدولة للشخص الامين العادل الذي يحقق التغير المنشود الذي يتطلع الية الشعب العراقي.