تصريح صحفي غريب جاء به المخلوع سليم الجبوري ، حول صرف مستحقات النازحين المالية و المخلوع سليم الجبوري سكت دهرا ونطق كفرا ، يذكرني هذا التصريح ، بببيان سابق للرئيس الطاغية صدام حسين وهو يقبع في جحره بإهداء السيارات ومافي ذمة المواطن من أموال وعقارات لصالحه ، وفق مقولة وهب الأمير بما لا يملك لمن لا يستحق لا نعلم هل ان الجبوري يضحك علينا ام يضحك على نفسه ، الان أصبح سليم الجبوري وصدام حسين صنوان لا يختلفان ، وكلاهما متمسكين بالكرسي ونهابا البلاد والعباد تلاحقهما وصمة العار وتاريخ الذل والمهانة عبر الأجيال ، سليم الجبوري وهوممثل الاخوان المسلمين في العراق ويقال انه متهم بقضايا دعم الإرهاب ومطلوب للقضاء لكنه بسبب المحاصصة و التكالب على السلطة نصب رئيس للبرلمان بصفقة من المالكي على ان يتسلم منصب رئيس الوزراء و”زحلقه” فيما بعد بالاتفاق مع العبادي ، المخلوع سليم الجبوري وصف الارهاب في الموصل بالجهاد وقال في مقال صحفي نشره في صحيفة نيورك تاميز بان الجهاديين في الموصل يواصلون العمل ويسيطرون على المدينة بشكل كامل ، الله سبحانه وتعالي عصف بهذا الفاسد من خلال توقيع وثيقة الشرف من دون تخويل من البرلمان الذي يسعى الى الاصلاح وطرد الفاسدين والمفسدين من رؤساء الكتل وهو يتفق معهم لدواعي طائفية ومن اجل البقاء في المنصب ، ويقف النجيفي مع سليم الجبوري ضد تغيره كذلك ربما تكون وثائق ويكيليكس التي طرحت قبل سنة تقريبا صحيحة وتفضح اسامة النجيفي الذي كان له دورا خيانيا في تجنيده أيضا من قبل النظام الارهابي السعودي للمشاركة في جريمة تواطئه مع داعش واسقاط الموصل واحتلالها من قبل داعش، فكان اجر خيانته العظمى تلك حوالي ستمائة مليون دولارا …ألم نقل ان الشرف اليوم أصبح سلعة تباع و تشترى لدى السياسيين وخير دليل هو الوثيقة التي أبرمت اخيرا وقد اثارت ضجة كبيرة لدى أعضاء مجلس النواب وتمت اقالت الجبوري ؟؟
فالاحداث الكثيرة قد برهنت وبما لا يقبل الشك ، ان كلا من مسعود برزاني واسامة النجيفي وسليم الجبوري مع اخرين على شاكلتهما متمسكين بالكتل السياسية ضد التغيير والاصلاح لانه مصالحهم قد ضربت عرض الحائط ، ومن خلال مواقفهما الخيانية التي اساسها الكراهية والولاءات الخارجية للسعودية وتركيا وقطر والاردن من اجل استمرارعدم استقرارالوطن وتمزيقه ثم تقسيمه الى دويلات كردية وسنية وشيعية ، قد مكنت مسعود برزاني من النجاح في تمرير كذبة الانفصال واستغلاله تلك الكذبة استغلالا بشعا في ابتزاز الحكومات والتغطية على سرقاته . كما ولا يزال يمارس مسعود تلك الكذبة كلما دعت حاجة الاقليم للابتزاز في سبيل الخروج من مأزقها الاقتصادية التي من اسبابها العملية ، هواستحواذ السيد رئيس الاقليم شخصيا على ثروات الاقليم من اجل عائلته وعشيرته على حساب تجويع الشعب الكردي والتركماني وحتى العربي . فالبرزاني لا يزال يبتز حكومة العبادي على الرغم من كل الظروف الاقتصادية الحرجة التي يمر بها العراق مثل ما تذهب الأموال الطائلة الى الهيئات والدرجات الخاصة والسفراء والبرلمانيين ، والعشوائيات وبيوت الصفيح تنتشر ويعم الفقر والجهل وتنعدم ممارسات الشفافية وعمليات التنمية والأعمار غائبة ، وخصوصا في وقت لا تزال رواتب ومخصصات قوى وطنية عسكرية رسمية جبارة كالحشد الشعبي و كذلك رواتب عوائل الشهداء ، لم تصرف لهم حتى هذا اليوم !!
أما اسامة النجيفي ومعه سليم الجبوري وقادة الحزب الاسلامي المكلف بتبني المشروع الامريكي جو بايدن والهادف الى تقسيم العراق، فلطالما أثبتت مواقفه الخيانية ضد شعبنا في تنفيذه لاجندات وبالتفاف مع اوردغان وأحلامه المريضة في تقسيم العراق ، وتأتي اليوم انتفاضة الشعب والبرلمان لتفضح وتعري اسامة النجيفي وسليم الجبوري ومعصوم وغيرهم مرة اخرى انكشفت خياناتهم العظمى للوطن العراقي مع برزاني الذي يرفض حكومة التكنقراط ويهدد بعض الوزراء وعلاقة كل منهما بأهداف وأدوار النظام الإرهابي السعودي في دعمه لداعش والجري وراء مصالحهم الشخصية والحزبية وتخريب العملية السياسية وبث التفرقة ، نقول لسليم الجبوري وغيرهم اتركوا تلك الخرافات ومنح الامتيازات الوهمية للشعب وانتم مخلوعين ،مرفوضين ومنبوذين من قبل الشعب و أعضاء مجلس النواب وباي باي .