19 ديسمبر، 2024 6:05 ص

تكرر المشهد الذي تلبس به النساء الأوربيات المسؤولات منهن لبس الحجاب عند دخولها أيران !ليصل حد العرف الذي لا يمكن تخطيه بحال ، وهذا ما نشاهده من مسؤولة الأتحاد الأوربي موغريني وهي بمحضر الشيخ حسن روحاني !
وهناك شيئان متناقضان :
● أوروبا ضد الحجاب بل وفي بعض الدول سنة القوانين لمنعه وعليه عقوبات ! كيف خلعت هذه القوانين على أسوار المطار أو في الطائرة التي تقل المسؤولات الأوروبيات لتخلع معه مبدأ تلتزم به في بلدها وتحاول منعه من التطبيق !!!
● بالأمس القريب أيران الأرهاب وداعمة الأرهاب وهي من يجب التصدي لها وكبح جماح النووي وأعاقة تمددها في الخليج وغيره ووووووووو !
السؤال : هل هذا التصرف والسلوك الأوروبي ” قناعة ” أم ” قوة ”  ؟؟؟وفرض الأول منتهي لأنها سرعان ما تخلعه عند رجوعها ، فهي تمثل دولتها وكل التوجهات المناهضة للأسلام في بعض الدول !
ويبقى خيار القوة الدبلوماسية التي وصلت لها هذه الجمهورية الأسلامية الأيرانية بالتمسك بالثوابت ومنها الحجاب وأن لم يكن ذاك الحجاب الأسلامي بالمعنى الذي نعرفه ! ولكن رمزيته والدلالة واضحة جدا !
في الوقت الذي تفسح السفارات مسؤولات وغيرهن في بلاد الحرمين مثلا ! الأسلام الصوري القرشي والذي لم تدافع عنه الدبلوماسية الأسلامية الخليجية ! بل هناك موائد تقام للخمرة والرقص في بلاد الحرمين !
فأي أسلام يستحق التقدير والثناء الأسلام الذي أوصل شعبه لهذه القوة الغير مسبوقة في المنطقة أو الأسلام المنتج لكل القاذورات والشذوذ ليصل إلى أباحة المحارم للزنا ؟؟؟!!
الأسلام الذي أنتج النووي بعقول كانت تمتهن الحرية في موطنها لتفتح معاهد وجامعات شتى العلوم من النانو إلى النووي ؟ !
أم أسلام بول البعير وسباق الأبل وملكة جمال العنزة والتيس ، أم أسلام أدخال الملايين من الشعب لمبايعة صورة الملك والتي تقف خلفها خادمة فيليبينية أو خادم يمد يده من خلف الصورة يمثل الملك؟؟؟ !!!
القناعة أو القوة ؟؟؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات