مصر التي تعتبر منطلق الديمقراطية والحرية والتعبير عن الراي اليوم تثبت وللمرة الثانية ان لاديمقراطية لها للاعلام الحر وان اهم مايهمها هو مايدخل لها من موارد مالية مسروقة من افواه شعب جريح تكون في بنوك جمهورية مصر مع الاسف القيادة المصرية بدات تنحاز للسراق والفاسدين من اجل المال هكذا هم الحكام المتامرون على العراق وشعبه قرار السلطات المصرية بغلق مكتب قناة البغدادية وللمرة الثانية جاء باموال تجار وسياسيين سرقوه من العراق ليؤثروا على مصر ويقطعوا العلاقات التجارية والدبلوماسية مع العراق هل يرضى الشعب العربي مصر ان تكون اموال اشقائهم سببا في غلق قناة تبحث عن مصالح الشعب العراقي الذي كانوا ضيوفا فيه لعشرات السنين هل يرضى الشعب العربي في مصر سياسات الحكومة المصرية بعد ان تنازلت للسعودية عن اكبر جزيرتين مصريتين مقابل اموال دفعها سلمان لهم وجسر يبنيه للسيسي هكذا بدات سياسة مصالح السيسي قام ببيع اراضيه مقابل اموال يجلبها لمصر ليقول انه وطني يبحث عن مصلحة شعبه كلاالسياسة هي مصالح قذرة لامصالح مشتركة فليعلم السيسي ومن اتخذ القرار بوزارة الخارجية المصرية ان غلقت البغدادية في القاهرة هم الخاسرون لااحد وان افواه الشعب لن يتم تكتيمها بالمال السياسي القذر