لم تشهد وزارة الخارجية العراقية العريقة فترة مظلمة منذ تاسيسها كالفترة التي تم استيزار ابراهيم الجعفري فيها ، على الرغم من الفلسفة المقيتة والثرثرة التي تكتنف هذا الرجل وخوضه في تفاصيل جانبية خلال لقاءاته لكنه نجح بشكل مبهر في قطع علاقات العراق الخارجية مع الدول المحيطة والمؤثرة بالواقع السياسي العراقي واخرها موقفه في جامعة الدول العربية ، ولمن لا يعلم حقائق الامور فقد تم استقباله في مطار بغداد استقبال الفاتحين لكن الذي يجهله الكثير ان الحشد الذي استقبله في المطار كان مجموعة من جماعة تيار الاصلاح الوطني وبعض اخر تم جليهم مقابل كارت شحن ابو العشرة يقود هذه المسرحية ياسر عبدالحسين قريب الجعفري والذي تم جلبه مع احمد جمال من قناة بلادي ومنحهم درجات دبلوماسية مرموقة وقد استعدوا معظم موظفي الوزارة الاصلاء …السؤال اذا ذهب الجعفري من وزارة الخارجية اين سيفرون ؟؟؟؟؟ناتي الان على وجوه الشر والاذية في وزارة الخارجية حق الحكيم ( ابو الفلافل وسارق اموال تعمير العسكريين) وحسين يونس حسين المعاق نفسيا ، وظيفة حق الحكيم والذي يطلق عليه باطل اللاحكيم ايراني الهوى والتوجه مهمته الاساسية القضاء على كل الكفاءات والمهنيين في وزارة الخارجية وعلى كل صوت عراقي داخل الوزارة لذلك قام بعزل افضل الموظفين والدبوماسيين في دوائر لا تحل ولا تربط مثل دائرة افريقيا والدائرة الاقتصادية والدائرة القنصلية ، ليس هذا حسب لكنه اوقف ترقيات الموظفين الجيدين من خلال اللجنة الغير قانونية يعاونه بذلك الامعة حسين يونس والذي سناتي على ذكره لاحقا ، اخر ماقام به حق الحكيم تحويل موظفيين اداريين الى دبلوماسيين بلا دورة وخلافا لكل الشروط القانونية هؤلاء الموظفين عليهم علامات استفهام كبيرة وكثيرة والسيدات منهم عليها 100 علامة استفهام اخلاقية وغيرها كيف لا وقد جلب حق الحكيم صاحبات محلات التجميل ومنحهن درجات وظيفية في وزارة الخارجية العراقية، لم يكتف بذلك حق الحكيم لكنه شكل اللجان التحقيقة بحق الموظفين القدماء وباتت العقوبات تنهال على الموظفين كيف لا ودائما رئيس اللجنة حسين يونس وحيدر العذاري الجبان رئيس الدائرة الادارية وخليفة حسين يونس وقد سار على نهج حسين يونس حفاظا على مواقعهم ولذلك اكتب هؤلاء كرها ومقتا من الجميع .حسين يونس حسين البعثي العتيد الذي عمل مع عدي فترات طويلة يلقبه وملائه ب حسين الوصخ هو ليس وصخ مظهرا فقط لكنه وصخ طباع ايضا لذلك هو يعادي كل من يعرف تاريخه وسيارته البرازيلي الحمراء التي كان يحتفظ بملابسه بها .كانت شاهدا على ذلك.. استطاع بتلونه المستمر وتقلبه ذات اليمين والشمال ان يتقرب من الوزير السابق هوشيار زيباري لكن الاخير كان ذكيا فكشفه وكشف اختلاساته جراء طبع مجلة صدى الخارجية والكراسات التي كانت تطبع قي بيروت فامر بابعاده خارج الوزارة لكن الامر توقف باللحظة الاخيرة بعد تدخل عادل عبدالمهدي شخصيا لانقاذه ، استوزر الجعفري للخارجية وجاء معه حق الحكيم الذي كلن بحاجة لضعاف النفوس يعتمد عليهم فقرب حسين يونس ومنحه قيادة الدائرة الادارية ليملي عليه مايشاء ويكون اداة طيعة لتنفيذ اجندته الخاصة كما استعان بخدمات يعرب العنبكي وهمام الشمري ومثنى حسين واسامه الرفاعي ممن يجيدون كتابة التقارير الكيدية بحق زملائهم وامعان الاذى وليتم تكريمهم فيما بعد ترشيح حسين يونس لمنصب سفير وهو اداري فاشل يحمل جواز سفر دبلوماسي ويخفي انه متزوج وهو متزوج وله بنتان تم منحمهما جوازات سفر دبلوماسية في سابقة هي الاولى من نوعها في وزارة الخارجية العتيدة ، همام تم نقله الى لندن مكافاة لدوره ويعرب العنبكي الى واشنطن ومثنى حسين الى بروكسل واسامه الرفاعي الى الرباط ( لاحظ هذه الدول) واحكم على خدماتهم الكبيرة . المهم حسين يونس تمادى في الدائرة الادارية ووصل الامر الى حد التصادم مع وكيل الوزارة الاقدم نزار الخيرالله لكن حق الحكيم قص اجنحة نزار الخيرالله لخاطر عيون حسين يونس فنقل حسين الى الدائرة القنصلية لكن حسين لم يرضى بذلك وطلب من حق الحكيم التدخل وبالفعل تدخل وسلمه رئاسة الدائرة القانونية اخطر واهم دائرة في وزارة الخارجية تصوروا حسين يونس الدراسة المسائية يحل مكان عمالقة وزارة الخارجية من السفراء الافذاذ هذا الامعة يكون خليفة الدكتور محمد الحاج حمود والمسؤول عن حماية حقوق العراق في المحافل الدولية وهو لا يجيد كلمة باللغة الانكليزية لكنه اقنع بانه خريج ترجمة مسائي .استطاع حسين يونس ان يكافئ حق الحكيم باستخراج سند قانوني بتعيين اكثر من اربعين موظف يعملون بمؤسسة بلادي وفق مبدئ شيلني واشيلككيف ينجح الروزخون الجعفري والوزارة تقاد باشباه الرجال والمرضى النفسيين من هم على شاكلة الطبيب الفاشل ؟؟؟ سؤال لا يحتاج الى اجابة.
