18 ديسمبر، 2024 9:59 م

زيارة الحكيم لمصر مالها..ومالها!

زيارة الحكيم لمصر مالها..ومالها!

تشهد الفترة الحالية تحركات سياسية، يقودها التحالف الوطني وبرئاسة السيد عمار الحكيم، لدول المنطقة مثل مصر وسبقتها زيارة الى اﻷردن، ومن المرجح زيارة المغرب، زيارات بدعوات رسمية من تلك الدول،  موجهة الى رئيس  التحالف الوطني، ان دلت على شئ تدل على نجاح التحالف الوطني بجذب انظار المحيط العربي نحوه، اكثر من اي جهة أخرى وذلك ﻻعتدال الخطاب السياسي، ووضوح الرؤيا المستقبلية لمختلف القضايا المصيرية.

كذلك يدل على انفتاح التحالف الوطني، على دول المحيط اﻷقليمي، وجاءت الزيارة لتباحث العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، وسبل تطويرها والعمل على التعاون في المجالات السياسية والامنية واﻻقتصادية، بما يخدم البلدين وجاءت الزيارة لتستعرض انتصارات وبطولات جيشنا الباسل، وهو يخوض حرب ضد اﻷرهاب الذي عانت دولة المنطقه منه.

سادت الزيارة اجواء ايجابية، اذ اعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بالسيد عمار الحكيم، مؤكدا حرص الجانب المصري على دعمه للعراق، ومساندته لكل الجهود المبذولة ﻻستعادة أخر شبر من ارض الوطن، مشيدآ بشجاعة القوات العسكرية العراقية وهي تقاتل قوة ظلامية ارهابية، وأشار الرئيس المصري الى ضرورة الجلوس على طاولة واحدة، تضم كل الكتل السياسية والوصول الى رؤية مشتركة، تضم وتشمل كل الاطراف السياسية، بعيد عن اصوات الفتنة والتقسيم، وذلك لايتم اﻷبوجود نية حقيقة لرص الصفوف، في حين اعرب سماحة السيد عمار الحكيم عن شكره وامتنانه، للرئيس السيسي واهتمامه الواضح بالصالح العراقي العام.

واكد الجانبين ان العراق ومصر دولتان شقيقتان، تربطهما عدة روابط تأريخية ومصالح اقتصادية، مشتركة  ومؤكدا اهمية المواقف التي تتبناها مصر، كونها ركيزة اساسية لﻷمن واﻷستقرار في الوطن العربي والشرق الاوسط، ان توجيه مثل هكذا دعوات رسمية لرئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، تدل على مقبولية  لدى دول المحيط لرؤية التحالف السياسية،  وقد مثل سماحته العراق افضل تمثيل، لما يتمتع سماحته من خطاب وحدوي، ونفس وطني وحس دبلوماسي عالي، اكثر من غيره هذا ماجعل الدول توجه له الرسائل التي تريد ان توصلها للعراق