23 نوفمبر، 2024 6:57 ص
Search
Close this search box.

( ننتصر او نموت )عبارة خالدة اطلقها المناضل الشهيد عمر المختار  

( ننتصر او نموت )عبارة خالدة اطلقها المناضل الشهيد عمر المختار  

نحن الشعب العراقي ( ننتصر ولا نموت ) لأننا نحتفظ ببذرة الحياة منذ الوجود الاول في هذه الارض الى ان يزول وجود الكون كله ومهما حاول المستعمرون والعملاء والحاقدون والحاسدون .. ربما من يقول هذه مبالغة ونرجسية .. نقول قلبوا صفحات التاريخ ستجدون مالا تجدونه في الاوطان الاخرى من الغزوات والحروب .. ستجدون كل ذرة تراب في العراق ممتزجة بقطرة دم .. ستجدون رائحة الدخان والبارود تغطي هذا الفضاء .. ستجدون الابادة الجماعية للنخيل والاشجار .. ستجدون الاشعاعات والسموم .. ستجدون الاغذية والادوية الفاسدة والمياه الملوثة .. وستجدون الانسان العراقي شامخ شموخ النخيل والجبال برغم الرياح السوداء والصفراء والحمراء اليس هذه معجزة الكون ؟؟ لقد تامرت كل دول العالم صاحبة التاريخ الاستعماري والاقطار الرجعية والحاقدة والحاسدة والعملاء والاذناب واستعملوا كل اسلحة الابادة الفتاكة والقيت قنابر وصواريخ ومتفجرات وغازات سامة ومشعة وجرثومية لقتل كل اشكال مقومات الحياة وبقى العراق .. وهاهي جماهيره تنتفض من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه تطالب بلم الشمل والوحدة والتاّلف رغم كل المؤامرات وزرع الفتن والفرقة بين مكوناته ولم يشارك بذلك الا داعش والمليشيات الاجرامية والاحزاب الحاكمة التي نفذت ما لم ينفذه المحتلين .. اليوم يقف الشعب شامخا يطالب بالتغيير وتصحيح المسار المنحرف عن مصلحة الشعب والوطن فعليه يتطلب من كل القيادات الوطنية اخذ دورها في توجيه الجماهير وتوحيد المطالب التي تصب في مصلحة الوطن والشعب وبدونها تكون الاجراءات ترقيعية وتسويفية ومنها :- الدعوة الى عقد مؤتمر للعقول السياسية والعلمية لدراسة السبل الكفيلة بوقف الانحدار والانهيار للدولة العراقية – تشكيل حكومة انقاذ وطني بعيدا عن المحاصصة المشؤومة التي جلبت الويل والدمار للشعب والوطن وعدم الالتفات لأصوات الناعقين الذين يتقولون بعدم دستورية مثل هذه الحكومة ولأمثال هؤلاء نقول وهل طبق الدستور منذ 2003 لحد الان رغم اقرار الجميع بالثغرات التي فيه ولم تعترض لا نقابة المحامين ولا من يدعون الخبرة القانونية الذين لم يدعون الى اعادة كتابته بما يعزز وحدة العراق وامنه ومصلحة شعبه – الغاء كل الامتيازات التي منحت لكل من تصدر المشهد السياسي منذ 2003 ومساواتهم ببقية المواطنين بالحقوق والواجبات – حل البرلمان والسعي الى تغير النظام الانتخابي بما يعزز الوحدة الوطنية وجعل العراق منطقة انتخابية واحدة واعادة هيكلة المفوضية المستقلة للانتخابات وابعاد كل العناصر التي تمثل الكتل والاحزاب وجعلها مستقلة فعلا وتقليل عدد نواب البرلمان وذلك من خلال تعديل ماورد في الدستور وجعل 250 الف ناخب لكل نائب بدلا من 100 الف لكل نائب – تشكيل محكمة الشعب وتضمين نظامها في جعل المحاكم علنية وتنقل الى الجماهير مباشرة مثل ما جرى لمحاكمة رجال الحكم السابق ومحاكمة السراق والمجرمين – الغاء مكاتب المفتشين العامين ومجالس الاسناد ومجالس المحافظات والبلدية وماشابه والغاء كل الحلقات الزائدة التي لم يستفاد منها سوى عناصر الاحزاب والكتل الحاكمة والتي تستنزف الاموال الطائلة من المال العام- ايقاف مزاد العملة واستقلالية البنك المركزي وابعاد العناصر الحزبية واحلال الكفاءات المخلصة بدلا عنها – تعديل الفقرة الخاصة بصلاحيات رئيس الوزراء ( القائد العام للقوات المسلحة ) وتكون من اختصاصات مجلس الدفاع الاعلى الذي يضم وزير الدفاع والداخلية والمخابرات والامن القومي وغيرها من الجهات ذات العلاقة وتكون قراراته بالاجماع وهي النافذة في الدفاع عن امن العراق وسيادته- تنشيط القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية من خلال توزير الكفاءات العلمية المتمرسة – تحريم اشغال اي وظيفة داخلية او خارجية او دبلوماسية او منصب سيادي لمن يحتفظ بالجنسية الاجنبية المكتسبة – تفعيل المادة الدستورية الخاصة بتحريم التشكيلات الميلاشيوية اي كانت الجهة التي تنتمي الها واصدار قررات صارمة بحق كل من ينتمي اليها ومصادرة الاسلحة التي بحوزتها وتقديم العناصر المنضوية الى تلك التنظيمات الى المحاكم ومحاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها وتسييد القانون على الانفلات الموجود مهما كانت المبررات- اصدار تشريع يبعد الجيش والمؤسسات الامنية عن الانتماءات الحزبية- تعديل قانون الاحزاب والمنظمات وجعله مناسب للحالة الوطنية العراقية- اصدار قانون النفط والغاز- اصدار قانون العفو العام عن كل المعارضين السياسيين والمعتقلين الابرياء والذين صدرت بحقهم احكام جائرة وعدم شمول المجرمين بالعفو- تفعيل قانون مجلس الخدمة العامة المدنية لتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع فرص التعيين والوظائف   – اصدار تشريع ضامن للاسرة والطفل والضمان الصحي للمواطنين- اصدار تشريع حماية الصحفي والاديب والفنان والطبيب ورجل التعليم- الغاء نظام المحاصصة واحلال الكفاءة بدلا عنها- والمهم والاهم اصلاح القضاء بدأ من رأس الهرم وتفعيل استقلالية الادعاء العام والغاء هيئة النزاهة واحالة القضايا التي بحوزاتها الى مجلس القضاء الاعلى للتصرف بهاالشعب العراقي لايحلم ومصمم على التغيير وعلى من يحرص على الدماء العراقية ان يضع خارطة طريق للاصلاح والتغيير واستبعاد اللف والدوران والتسويف فالجائع لايمكن ان يبقى جائع لحين ان يتذكر به الشبعان وقد تحملت الجماهير العراقية مالا يتحمله شعب اخر والشعب العراقي حليم واياكم وغضبة الحليم والحليم تكفيه الاشارة 

أحدث المقالات

أحدث المقالات