18 ديسمبر، 2024 8:55 م

عدم الحياء .. وتجاهل رأي الشعب !

عدم الحياء .. وتجاهل رأي الشعب !

حراك مسعور للزعماء – من كل الاتجاهات – في تهيئة الأوضاع والترويج لمرشحيها لخوض الانتخابات القادمة ، بالرغم من علمهم ان سمعتهم في أوساط جمهورهم السابق قد أصبحت في  الحضيض ، وان الشعب بشتمهم في كل حين بعد ان اثخنوا العراقيين جراحاً وآلاماً لايمكن السكوت عليها، ويبدو ان العراقيين نسوا  تلكم الوجوه  الوقحة التي تتكرر  في كل موسم انتخابي .. فالشعب المشغول او يصح القول المُكبّل بقاًئمة معاناة يومية لا يكترث بامور خارج دائرة  مكابداته اليومية حسب وجهة نظره ، وان كان يعلم ان هذه الوجوه الوقحة هي المسببة لمعاناته   من أزمات يومية يعيشها ابناء البلد بسبب سياسات هؤلاء في الاستحواذ على الممتلكات والموارد العامة للدولة من دون تقديم ابسط مقومات الحياة لابناء شعبهم .. همهم الاول امتيازات ومنافع مَلئوا البنوك في تكديسها ولم ينتهوا من مسلسل السرقة وعدم الاكتراث بالام المواطن المسحوق ..  المواطن البسيط يُستغفل في كل مرة ولا يتَّعظ مع شديد الأسف ، فهل يُعقل -وهل من شيء قريب من المنطق في سلوك هؤلاء الزمر الضالة – ان لم يقرّوا الى الان قانون الأحزاب الذي يضبط تمويلهم – ورفضهم لتغيير مفوضية الانتخابات اداة التزوير وتوزيع الأصوات ، لانها مفوضية محاصصة وليست مفوضية مستقلة .. وبلغت درجة عدم الحياء عند البعض ان يُبْصق عليه ويشتم علناً وهو يعاود الكَرَّة ويزور فلان محافظة او مدينة للترويج لقائمته الفاشلة  التي عرف أداءها وسيرة وجوهها لسنوات اي عراق لديه بعض الوعي !

او احد الرموز الوقحة الذي لايعلم

ولم يخبره احد ، او الرمز الاخر الذي نهب الجمل بما حمل وجوّع شعبه وعميل لم يشتري خيانته لوطنه !

لاتتعجبوا  من سلوك هؤلاء فقد قال النبي (ص) فيهم : ( اذا أبغض الله عبداً نزع منه الحياء .. وإذا نزع منه الامانه نزع منه الرحمة ) ..  قال الامام الحكيم علي (ع) : اذا لم تستحي فاصنع ماشئت !

لك الله ياعراقنا المنكوب بهذه العصابات