رغم كل الذي حلَّ بالعراق وشعب العراق على ايدي حكام مابعد السقوط من قتل وتدمير للعراق الا ان الشعب كان صابرا متأملا من هؤلاء خيراً او اصلاحا وعلى الكفة الاخرى مازال الحاكمين غير ابهين بالشعب ولا بالعراق ولم يشعروا لحظتا بالخجل او الندم على ما اقترفوه بحق العراق وشعب العراق ، ولايدور في خلجاتهم ونواياهم غير الاستمرار بهذا الوضع والاستمرار بالاستخفاف بالشعب والضحك على ذقون المساكين وهذا مانفسره من تصريح عباس البياتي عندما قال (التحالف الوطني متماسك وسوف يعود لان المرجعية خلفه قد نخطأ ونختلف لكن المرجعية مايسترو هي من تقوم بظبط الايقاع ) لازال هذا السارق يعول على المرجعية التي نئت بنفسها جانبا عن الاوضاع والاحداث السياسية ولازال الكثير غيره يعول على ايران ، لكن الشعب نفذ صبره ولم يعود السكوت ممكنا فهؤلاء لا يصلحوا شيئا ولافي نيتهم اصلا وبما ان الجيش وقف وقفة مشرفة مع المتظاهرين لذالك سيزداد التصعيد واي شرارة سوف توقد النيران ، توقد النيران على السياسيين والسراق طبعا ، لذالك الايام القادمة ستشهد الكثير من المفاجئات واهما دخول الشعب الى الخضراء واسقاط الحكومة فالجميع صار يدرك انه مهما حدث فهو ليس اسوء مما نحن فيه وهؤلاء لايمكن ان يخجلوا او يرحلوا الا بالقوة والطرد ، على القادة الامنيين ان يكونوا قيد الاستعداد ويكونوا مع الشعب وعليهم الثبات مهما حدث وتفويت الفرصة على المندسين والمخربين ، اما على الصعيد الدولي فالجميع ينتظر هذه اللحظه لحظة دخول الشعب للخضراء وطرد الفاسدين واولهم الامريكان ، حكومة السراق قد انتهت واصبحت منتهية الصلاحية لكن على الشعب ان يكون حكيما ويستفيد من اخطاء الماضي حتى لا تعاد الكرة والويلات من جديد شعب العراق امامه امتحان كبير يجب ان نثبت للعالم اننا شعب حظارة وعراقة الوحدة والعزيمه وحب العراق اهم مايجب ان نتسلح به هذه الايام ، عندما قلنا سوف تسقط بغداد هو تعبير مجازي لكن ان فعلها الشعب ودخل الخضراء واسقط حكومة الفساد ستكون حياة جديدة لبغداد سيعاد مجد بغداد من جديد سيعود ثقل العراق ووزن العراق .