وأخيرا..وفي برنامج ( المتاهة ) من على فضائية الـ (1 mbc ) أعلن قيصر الطرب الفنان العراقي العربي الكبير رغبته ونيته للزواج هذه المرة..ولكن لابد من أن تكون هناك ( مواصفات خارقة ) لمن تكون ( شريكة العمر ) للنجم الشهير!!أجل .. وبعد عقدين من الزمان، وما قال أنه تجرع خلالها الكثير من المتاعب والحرمان من ( حنان الزوجة ) ، وجد الساهر نفسه انه امام ( رغبة ) في الزواج ، حتى ان أولاده شجعوه هذه المرة على تلك الفكرة ، لكنه لن يعود الى مطلقته، بالرغم من ان لديه معها علاقات طيبة حرصا على سمعة أولاده ، وعدم تأثرهم لما جرى بين الاثنين ، في سالف الزمان، وهو الان بصدد ( اعداد مراجعة تقييمية ) للانتخابات التي ينوي الساهر اجراؤها ، ربما يكون على شاكلة مهرجاناته الفنية الكبيرة ( الفويس ) التي كان حظ الساهر فيها كبيرا، حين احتل فريقه المرتبة الأولى في تلك المسابقة الفنية الرائعة التي حصدت فيها الشابة المتألقة ( لين الحايك) جائزة الفويس، لكن مواصفات (شريكة الحياة ) الجديدة، من وجهة نظر متابعين لأخبار الوسط الفني الشهير لابد وان تكون (صعبة ومعقدة ) تتناسب وأهمية رمز فني كبير ، دخل عالم أضواء الشهرة من اوسع أبوابها!!
ويرى متابعون للشأن الفني ان من جملة (المواصفات) التي قد يضعها القيصر كاظم الساهر لشريكة عمره، التي سيحالفها الحظ، للفوز بتلك الجائزة الثمينة ، هي :
· أن تكون من بين فاتنات الجمال ، ومن وهبهن الخالق سحر الجاذبية ، ومن يراها انها زوجته المثالية المقبلة!!
· ان تكون من عائلة معروفة ، وبعيدة عن الوسط الفني قدر الإمكان، وتجيد الدبلوماسية والأتكيت وتقدر قيمة فنان شهير له مواصفات خاصة ولديه ملايين المعجبات ، ومن تلوعن بالساهر وابداعه في الغناء ، لكي يحافظ على ( هيبته ) في الوسط الفني العالمي، وتحافظ على أسرار حياته، وان تعيد له جذوة العشق المتأصلة كالنيران في جسده، لكي يبقى حبيبها بلا منازع ، حتى وان احترقت قلوب ملايين المعجبات ، المتيمات بحب الساهر على طريقة قيس وليلى وكل عاشقات الحب الجميل!!
· ويرى مختصون ان المتقدمة للزواج من الساهر تدخل ضمن ( مسابقة خاصة ) تعرض عليه مباشرة دون ( وسيط ) بعد ان تتقدم بـ ( السيرة الذهبية للفاتنات) و (حليفات الحظ السعيد) على ان لايزيد عدد المتقدمات على ( مليون فاتنة ) ، ويقوم بعملية ( تصفية ) للمرشحات وفق جدول زمني ، لايقل عن سنة، تتقدم خلاله كل مائة فاتنة في ( عرض السيرة والمقابلة ) ، وربما تكون صاحبة الحظ السعيد ممن يحضرن حفلاته الغنائية، لأنه ليس من المعقول ان لايكون لديه( معرفة اولية ) بها، وبخاصة ان مراسم الفنان كاظم الساهر ومواصفاته للحبيبة المنتظرة لابد وان تكون ( صعبة للغاية ) خلال فترة الاختيار ، وهو يحبذ إضافة الى جمالها الساحر الآخاذ ان تكون لديها ( خبرة جيدة في الطبخ )، فالعاشق المتيم لاتكفيه حبيبة فاتنة وساحرة للجمال فقط، بل يتمنى ان تكون بمواصفات ( ربة البيت المثالية ) ومثففة وتحمل شهادة معتبرة ، حتى تعيد له بعض ما افتقده في الايام الخوالي، يوم حرم نفسه من متع الحياة من الجنس اللطيف، حفاظا على سمعة أسرته وسمعة أبناءه لكي لايشعرهم بانه قد عرض حياتهم لما لايحبونه أو يتمنونه في والدهم الكريم، الذي لم يتركهم وحدهم يقارعون الحياة، بل عاش معهم حياته وكأنه صديقهم الدائم كما يقول في حواره الأخير ضمن برنامج المتاهة!!
· وعندما تقع عينا الساهر ، وهي الان على أحر من الجمر ، للنظر والتمعن بين كل تلك الجموع الغفيرة من المعجبات والمتقدمات للترشح لانتخابات الزواج غير المبكر ، فلابد وان يكون لدي الرجل متسع من الوقت لكي يحسن اختياره عشيقة حياته ومن ( تكون شريكة عمره ) ، لكنه سيختار هذه المرة تلك الفاتنة التي لن تكون ( خارقة الجمال ) كما يتصور ( البعض ) من بين المتقدمات، بل ممن سبق ان كان لديه معرفة بسيطة بهن على الأقل ، وتنسجم مع خياله الخصب ومن رأى في مواصفاتها انها هي ( الشريكة المنتظرة ) التي سهر الليالي من اجل الفوز بها ولو بعد انتظار طويل!!· وتبقى ( اللحظات الأخيرة ) للترشح بالفوز بـ ( مرتبة الشرف ) هي الحاسمة في المسابقة المنتظرة، والتي لاندري كيف يكون إختيار الفائزة الوحيدة السعيدة الحظ وكيف يختار القيصر نظام التعامل معها : هل هو (رئاسي وهو المرجح ، أم برلماني ، أم مختلطا) أم سيتخذ من ( الدكتاتورية ) الوسيلة الوحيدة للنظام المقترح كونه الأقرب الى اهتمامات الساهر، كما يبدو، فهو حتى الان مايزال يتذكر ايام طفولته وكيف يعامله الأب والأم ويفرضان إرادته عليه، وتبقى زوجته السابقة واقفة مثل الشرطي تلبي أوامر الوالد العزيز، وقد عاملت والده بإحترام كبير بالرغم من انه قد تعرضت لـ (صفعة) منه في أحد الأيام وتحملت من أجل عيون الساهر الكثير..لكن (محللين ) و( متابعين ) للشأن الفني ومقربين من الساهر يتوقعون ان يختار القيصر(النظام الرئاسي) كونه النظام الأمثل المتوازن لاختيارات الرجل ، ويشكل عنصر ( التوازن ) بين الديمقراطية والدكتاتورية ويحفظ ماء وجه الرجل ،ويبقي ( العصمة) في يده في كل الأحوال، بالرغم من انه يعترف بأنه غير ( معصوم ) من الأخطاء التي ارتكبها في حياته، بل هو يرفض ان يكون الحكم له ( هامشيا ) وبلا ( صلاحيات ) على شاكلة ( رئيس جمهورية العراق ) تحت رعاية النظام البرلماني !!
· لا بد وان يعتمد القيصر كاظم الساهر مبدأ ( الشراكة ) في القرار مع شريكة حياته، وأن لايقصي الشركاء الآخرين من أبنائه ومحبيه وعشاقه وهم بالملايين ، وأن تفهم الزوجة المنتظرة ان الساهر ليس مستعدا للتضحية بهم من اجل تحقيق مطالب وشروط ( شريكة العمر)، وأن (الشراكة ) وفق مفهومه لاتتعدى ( حدود الحقوق الأولية المفترضة للزوجة ) بل ربما يخشى الساهر تطبيق مبدأ ( الشراكة ) الجاري حاليا في العراق ( من وجهة نظر محللين ) ، بعد ان استحوذ الحاكم على مقدرات الشركاء وباع أغلبهم في المزاد العلني!!
· ان يعيد الساهر كتابة ( دستور ) جديد لحياته المقبلة، وعلى الشركاء الألتزام بها وفق الفقرات المحددة بلا تجاوز على أي من فقراته، على ان تكون تلك الفقرات واضحة وبسيطة وغير قابلة للتأويل من قبل ( الشركاء ) ، وان يتجنب تطبيق الدستور على شاكلة مايجري في بلده ، بعد أن مزق كثيرون الدستور ، وتجاوزوا عليه، لأنهم وجدوا فيه تضييقا لصلاحياتهم ، حتى تحول الى (خرقة بالية ) بمقدور ان مسؤول ان ( يشمره ) متى شاء ، بل ويعلن (الانقلاب) على فقراته ويلعن اليوم الأسود الذي قبل بهذا الدستور ، وهم ، أي مسؤولي البلد ، كلهم يدعون الى تغييره ، كونه لم يوفر لهم كل مايريدون من تحقيق للـ ( المكاسب ) الكبرى، وهناك من يهدده بأنه خرق الدستور، وهو يخرق كل يوم الف مرة!!
· اما الخبر الاكثر اهتماما من كل هذا العرض المثير والمتعب للشريكة المنتظرة للـ ( القيصر ) فهو في تحديد يوم الاختيار وعلى مع يقع عليها إختياره، وفاتنات الجمال يدخلن الان او لنقل دخلن منذ لحظة اعلان رغبته بالزواج للمشاركة في تلك ( المسابقة الكبرى ) الفريدة من نوعها ، فحدث غاية في الأهمية كهذا لابد وان يكون في حجم الإثارة المطلوبة، والسؤل هو : كم من ملايين الفاتنات والمعجبات سيتقدمن للترشح للفوز بهذا (المكسب الكبير) ومن ستكون (صاحبة الحظ السعيد) لكي يقع عليها إختيار القيصر لحبيبة العمر المرتقبة و( شريكة الحياة ) المقبلة، أم ان الساهر سيتراجع عن هذا الاختيار، ربما لأنه لم يقرر بعد ما إذا كانت رغبته بالزواج قد تأكدت الان، أم أن لديه وجهة نظر أخرى قد تفكر بأنه يترك التفكير بالزواج نهائيا والى الابد..وما ( مصير ) الفاتنات اللواتي سيتقدمن للزواج منه، هل سيشركهن في ( مسابقة غنائية كبيرة ) هذه المرة للتخلص من فكرة الزواج، ام مايزال يراهن على انه سيختار ( شريكة حياته) بعيدا عن الأضواء وفي أجواء فنية محدودة، ويعلن زواجه من فتاة ربما لم تدخل تلك المسابقة اصلا، لانه كان قد وقع عليها إختياره منذ سنوات سابقة ووجد فيها ضالته في ان ترضي غروره وتكون ( شريكة حياته ) ..؟؟!!
هذا ما ينتظره المراقبون والمحللون وعلماء النفس والاجتماع ، ويبقى القرار في كل الأحوال بيد القيصر الساهر..لكن هذا الحدث المهم لن يطول، إن وجد فيه الساهر انه يحقق له طموحاته في ان يحيا الحياة التي يتمنى كل ناجح ومشهور وصعد قمم المجد من على شاكلته أن يحياها وفقا لطريقته الخاصة..وهو حر في هذا الاختيار على كل حال!!