18 نوفمبر، 2024 4:45 ص
Search
Close this search box.

أيها النجيفي .. سيبقى الحشد زجاجة عطرٍ درية!

أيها النجيفي .. سيبقى الحشد زجاجة عطرٍ درية!

مهرج الخيانة صاحب العرض العراقي في الإستباحة، بمغامرته المشوبة بالدماء والجثث، في أم الربيعين الموصل الحدباء، التي إقتطعت بين ليلة وضحاها، وسط قصص النزوح والخراب، وتدمير البشر والحجر، إنه (النجيفي) يخرج لنا مجدداً ليظهر على الملأ، معرباً عن حقده، على غيارى الحشد الشعبي المقدس، وأنهم سيعرقلون معركة تحرير الموصل، بمجرد مشاركتهم فيها. الحقيقة أن النجيفي، يستحق أن يطلق عليه، بالمجنون وبرقم قياسي، لأن ما يذكره العراقيون لهذه الشخصية، هو اللصوصية، والفضيحة، والتآمر، والتطرف ليس إلا، وفي المقابل يتم التحدث، عن هؤلاء الأبطال العقائديين، الذين لم يلتفتوا الى أين هم ذاهبون؟ فهمهم الوحيد، كان تلبية نداء المرجعية الدينية العليا، في الدفاع عن العراق أرضاً وشعباً، ثم أننا نذّكر النجيفي، أين نزح أبناء محافظتكم؟ ألم يرحب بهم أبناء الجنوب؟ الشريك الآخر في الوطن، وشاركوهم في السراء والضراء؟!هناك حكمة تقول: (قد تخلو الزجاجة من العطر، لكن الرائحة العطرة، ستبقى عالقة بالزجاجة)،هكذا هي السيرة الطيبة للحشد المقدس، ونزيد على ذلك، أنهم عطر مرجعي خالد لن ينضب أبداً، حتى وإن إنتهت مرحلة داعش، فإن إنتصاراتهم ومواجهاتهم الملحمية، هي مَنْ أوقفت هذه العصابات الإجرامية، وجعلت العالم مندهشاً، بهذا الولاء والجهاد المسدد ربانياً. جميعنا يعلم، أن أمريكا والغرب متحرجون جداً، بما حققه هؤلاء الأبطال، رغم أنهم حاولوا النيل منه، لكن عطر الحشد الحسيني، هو ما جعل مواكب الشهداء الخالدة، آمنة مطمئنة، مستبشرة بتحرير المدن، فلولا هذه الزجاجة الدرية، وشجرة المرجعية المباركة، لأستبيح العراق ونهبت خيراته، وسبيت النساء، وأصبحت بغداد في خبر كان، ودُمرت أكثر مما كانت عليه، عند غزو التتار لها، لأن الدواعش لا يملكون ذرة من الإنسانية والرحمة .المدعو أثيل النجيفي وأنصاره، سيحصدون سنابل عجاف، مليئة بالضياع، والفساد، والعار، لأنهم أشباه رجال، قادتهم أهواءهم للسيطرة على السلطة، الى عوالم الجريمة والخيانة، والثمن كان باهظاً جداً، لكن هؤلاء المرتزقة ومَنْ والاهم، ستتحرك جثثهم فوق الأرض، وستلتصق بجهنم، حيث حاولوا إيهام العالم، بارتدائهم ثوب الثوار، وبظنهم الخائب أنهم يستطيعون الطيران، فوق عش العراق بروح ثورية زائفة، دفع ثمنها أبرياء الموصل، بحضارتهم، وتعايشهم، وتنوعهم.لابد لجميع العراقيين من التكاتف لتحرير الموصل، فالعمق الحضاري والمجتمعي، يجعل من الحشد المقدس مشاركاً أساسياً، بعيداً عن إرهاصات المرجفين، الذين يسيئون لفصائله البطلة، التي عاهدت البارئ (عز وجل) على محاربة رعاع الصحراء، وجرذان التآمر وتعريتهم، وكشف أقنعتهم الزائفة.ختاماً:   هل أنت أيها النجيفي وأسيادك، شجعان بما يكفي، لتوقفوا زحف أبطال الحشد الشعبي، إن قرروا المشاركة في تحرير الموصل؟ لا أعتقد!

أحدث المقالات