23 نوفمبر، 2024 6:30 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر وتخاذل البعض

مقتدى الصدر وتخاذل البعض

” لابد من الالتفات الى موقف الحوزة التقليدية السكوتية مما حصل من امر المشي ومنعه انهم كانوا سلبيين مائة بالمائة لم ينبسوا اي واحد منهم او من وكلائهم او من اصدقائهم ببنت شفة بل قد صادف ان التقينا ببعض منهم فنراهم يتحدثون عن اي شيء الا عن هذا الامر وكأنهم لا يعلمون ما يحصل في المجتمع على الاطلاق لا من الامر بالمشي ولا بمنعه ولا اكتراث لهم بشيء منهم من ذلك اصلا لكي انه يدعوا السيد محمد الصدر في الميدان وينسحبوا من تحت المسؤولية بكل سهولة ولو كانوا قد بينوا رأيه وآزروا طاعة الله واولياء الله وشعائر الله لما حصلت النتائج التي رأيناها واسفنا لها وهم بطبيعة الحال يتحملون قسطا بالمسؤولية سواء رضوا ام غضبوا وانتم الان موجودون فاذهبوا اليهم او ممن تعرفون منهم واسألوهم عن السبب في هذا السكوت والصمت كصمت القبور بالرغم من وجود المناسبة الدينية المقدسة والشعائر الجليلة وقد اعتادت الحوزة ومع شديد الاسف على عدم التعاون والتكاتف الامر الذي انتج كثيرا من النتائج السلبية على مر الاجيال مما يكون بكل تأكيد في مصلحة اعداء الله والمستعمرين فهل هم ملتفتون الى ذلك ايضا” بهذه الكلمات وقبل اكثر من عقد من السنين اثبت محمد الصدر ان الحق كان وحيدا وسيبقى وحيدا ولم يكن يتصور احد ان هذه المأساة ستتكرر مع السيد مقتدى الصدر عندما يخرج مناديا بالإصلاح وتصحيح المسار ولا اعتقد ان احدا يمكن ان يجيب عن هذا السبب ولماذا لم تقم الجهات الدينية وعلى اختلاف مسمياتها ومرجعياتها ببيان موقفها من الاصلاح سلبا او ايجابا فاذا كانت هذه الدعوة للإصلاح خاطئة فلماذا لا يخرج احد ويقول للناس ذلك واذا كانت هذه الدعوة صحيحة وهي صحيحة جزما فلماذا لا يخرج احد ويبين موقفه منها وحقيقة ان هذا لهو المصيبة العظمى وان لم يلتفت لها احد لان هذا السكوت وعدم بيان الموقف يمكن ان يكون في حالة ظهور شخص يقول انه الامام المهدي (ع) لان الناس ستنتظر من جهتها الدينية بيان الموقف من ذلك وانا اجزم ان موقفها سيكون بنفس الموقف من الاصلاحات فماذا ستكون النتيجة حينئذ ؟؟ .

أحدث المقالات

أحدث المقالات