الإخطبوط حيوان متعدد الأذرع له رأس واحد وهذا الحيوان بات خير مثال للتمدد الايراني في العراق وعندما نقول تمدد وليس تدخل نعني ان التغلغل الايراني أصبح واقع وظاهرة لا تقبل التشكيك او التعتيم! تمدد أذرع الإخطبوط الإيراني الخبيثة في عموم مرافق الحياة في وطن العراق العربي الأصيل وحجم الدمار الذي خلفته هذه الأذرع العدائية وفي مقدمتها السيستاني .وقبل ان نشير الى نوع التغلغل الايراني نذكر الدول العربية والإسلامية ونحملها المسؤولية الكاملة حول هذا التمدد والتغلغل! وسنعود لذلك في كلامنا هذا. اليوم النفوذ الايراني أصبح يحمل مسميات وعناوين تتحكم بالمشهد العراقي بكل مفاصله فهناك (مليشيات ايرانية ومؤسسات اعلامية ايرانية ومنظمات ثقافية وخيريه وإستخبارية) تمارس عملها بشكل علني ورسمي! وتحضى برعاية الحكومة ولا تجرأ بالوقوف ضدها!! وإذا قلنا ان التدخل الايراني في سوريا او لبنان او اليمن وغيرها له نسب مئوية معينه فحال العراق يفوق 100% بحكم الجوار الجغرافي والتاريخي من أطماع فارسية في العراق ملازمة له طيلة القرون والعقود الماضية.ووسط هذا النفوذ وقف المرجع العراقي الصرخي الحسني بالضد منه بالتحذير كون هذا التمدد ابتلع العراق ويعمل على مسخ هويته وانتماءه العربي والإسلامي وهنا نرجع للدول العربية والإسلامية ونقول لها كيف أصبح العراق اليوم بنظركم؟! وأنتم مطلعين ونسمع اعلامكم وتصريحاتكم بان إيران صادرت العراق وأصبح (رهينة) بيد ايران فإذا كانت نظرتكم كذلك فمن المسؤول؟! والى متى هذا السكوت وإيران اليوم تطرق أبوابكم بتدخلها وسعيها الحثيث نحو التغلغل في بلدانكم!! ونذكركم بكلام المرجع الصرخي{لابد من موقف جاد شجاع من الدول الاسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل وإياكم اياكم من تكرار الاخطاء} فهل نتعظ ونأخذ بنصيحة المرجع الصرخي عندما يصف التمدد بالإمبراطوري الشعوبي العنصري وإيران أكثر من مرة وعلى لسان قادتها ان العراق عاصمة (الامبراطورية الفارسية)!! فهل ترحم بكم إيران اذا تمددت وهي تعمل على ذلك. فلهذا نكرر كلام المرجع الصرخي في مشروع الخلاص يقول{إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح } فهل هناك حاجة للسكوت والقبول بما يجري؟! بعد كل هذه العلاجات والوصايا والتحذيرات التي طرحها المرجع الصرخي؟
رابط مشروع الخلاص/
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439