23 ديسمبر، 2024 7:24 م

موت الخيارات..

موت الخيارات..

ام علاء الله يرحمه كاعدة ابيت مساحة 43 متر بالكفاح ركن مدلله رجله غده عشه ريوك جاهز باجة من الشاوي لو مشاوي ومشت السنين..علاء صار رجال وزوجته صار عنده اطفال واخوته كبروا خلصوا كليات واحد صار ضابط والاخر خلص معهد ولبس عسكرية وخواته زوجتهن وهي فرحانه بزرتهم..بدت معارك البصرة بال1985 والتحق علاء والروح روحه وره شهرين الدنيا محتركه وارواح الشباب تتطاير الى ربها وشريط الرصاص الايراني يشق الخوذ ليداعب وجوه الشباب البريئة التي لاتعرف لؤم الحرب.كانت المستشفيات ميدانية وتنقل الجرحى الى بغداد بالسمتيات والمصاب المحتاج الذي حالته تحتاج لخمسة سي سي مضادة يعطى جرعة بعشرين سي سي هكذا كانت الاوامر للملاك الطبي في الطبابة حتى يعود لساحات الموت.علاء ملكوه ناس اتكول بالخنادق اندفن وناس اتكول شفناه بالمستشفى مصاب بقذيفة مدفع وناس تروي شهادة وتركة بارض الحرام الروايات تعددت وعلاء مفقود وبناته اربعه وطفل لم يخلق بعد في بطن امه لايعرف لماذا خلق يتيما بعدها…نرجع على امه…فاتحه مسوت لان ظلت اكثر من سنة فاقده ومكابله بناته وكاعده واللي زاد الطين بله الطفل الذي ولد بعد فقدانه..يومية بشيخ عبدالقادر لان هذا ابعد مكان تسمح الها التزاماته العائلية ان توصله لو ابو الجوادين ونذرت كل املاك العراق قرابين بس يرجع لو يجيبوا ملفلف بالعلم .بعد سنوات ضعفت صحتها والحصار دكهم والحمل ثكل وانتهت الحرب وهو لا رجع ويه الاسرى ولا لكوا اثاره  …كامت تقبل حتى لو بس خبره وتاكيد حالة وفاته…خلال هذه الفترة كلما يجيبولها خبرعن احتمال وجود جثة لعلاء تكلهم روحوا عيني علاء عايش ما ميت ..الناس اتكلها يابه انتي مو اندعيتي اتكلها لا ابوصالح “عبدالقادر ايرجعه عدل” وعلى الرنه خلصت حيات الى حين وفاته الله يرحمها..رباط سالفتنه …الاول….هذولة السبايا ولد الشهداء واهلهم واللذين تطايرت ارواح فلذات اكبادهم جبرا في معارك عبثية واللي عدموه بساحات المعارك وماتت امه لو مرته من القهر شنو الحقوق الحصلوه من هذي الحكومة ….والثاني..حكومة العبادي خياراتها مثل خيارات ام علاء سنة وره سنة تقل الى ان وصلت قبل وفاته تباوع بس على الصورة وهذا حال حكومة العبادي الان صامين اذانهم عن مطالب الناس وتباوع بس على سياج الخضراء اخاف ينهجم عليهم..