اعتقد ان القبلة لا يشملها جمع المؤنث السالم في اللغة كونها قبلتين فقط ، وألا فوطني له اكثر من قبلتين ( قم ، الرياض ، انقرة ،قطر) ..والبقية تأتي..الكعبة المكرمة لها حج وعمرة وحسن دانائي فر له حج وعمرة وهكذا السبهان وغيره..لماذا؟؟؟ هل لم يبق في العراق رجال ومعاذ الله ان تخلوا قبلة الدنيا بغداد منهم ولا الفيحاء ولا الحدباء .انها الطائفية المقيتة ايتها الاخوات والاخوة ،تعمي البصر والبصيرة وتحول المواطن الى روبوت طائفي مدمر لوطنه يتلقى الاشارات من هنا وهناك الا الوطن ،وهذا السرطان ينموا في ظروف محسوبة ومن قوى محددة داخلية تنفذ وخارجية تأمرفيحقق كل منافعه على حساب الوطن وأهلهجاء الاحتلال وأسس للطائفية في مجلس الحكم وفتح صناديق الاقتراع وويل للمرشحين الذين لا جماهير لهم كونهم انقطعوا عنها وعن الوطن فترة طويلة ، ومن كان منهم في الداخل لا تعرفهم غير عوائلهم وفي احسن الاحوال عشائرهم..ما العمل وكيف يكسبوا الاصوات وهم ليسو رموزا؟؟كان الحل سهلا للغاية فموجة الطائفية وفرها لهم بريمر وما عليهم الا ان يمتطوها وكانو خيالة يشهد لهم ففازوا بعد ان فرقوا الشعب وظلو فائزين وسيبقوا حتى يأذن الله لنا باعادة لحمتنا ومسح الطائفية ورموزها (شلع قلع)الطائفية لا تتوقف عن التمدد كالسرطان ولكي تتمدد وتبقى منتعشة لا بد لها ان تخرج خارج الوطن لأن وطن الطائفية سهل المنال ولحمه لذيذ وهش فيدخل اصحاب المصالح (والدول كلها مصالح) تسمى في الاستراتيجية (المصلحة الوطنية العليا) يدخلون بلدا ليس لسياسييه (مصلحة وطنية) فيكون دخولهم دخولا مرحبا به اجمل ترحيب وأن لم يدخلوا يذهبون هم اليهم ليدعوهم ألى الوليمة الكبرى في التاريخ الحديث والمعاصر..انه العراق العظيملماذا؟؟لأن الدولة س شيعية والدولة ص سنية وكأن الله اوصى الولي الفقيه بشيعة العراق وأوصى ملك السعودية بسنة العراق وأوصانا ان نكون موالي لهم كما كان الأوس والخزرج موالي لليهود في المدينة المنورة فشربوا من دماء بعضهم البعض الى ان توحدوا(أردوغان اردوغان انت حبيب الاخوان)..هذا ما سمعت جموع الاخوان المسلمين يهزجون به خلال استقباله بمطار القاهرة,,وسمعتم معي قائد ميليشيا يقول في لقاء متلفز (اذا تحاربت ايران والعراق سأكون مع ايران) ؟؟صفا العظيمة والعظمة لله اصبحت قبلة ، والكوثر قبلة اخرى وقنواتنا الداخلية لا تعرف انها عراقية الا اذا لبست نظاراتك وقرأت العنوان اما شريط الاخبار فهو يتحدث عن دول اخرى.الطائفية تعمينا فلا نقرأ الدستور الايراني الذي فيه اشارات واضحة الى ان هناك ولي فقيه فارسي ينبغي ان يوحد المسلمين تحت حكمه الاوتوقراطي المطلق ، وننسى بنفس الوقت ان السعودية جمعت كل جيوش الارض لتدمر العراق ، اما قطر دولة المؤتمرات المدفوعة الثمن فننسى من اين جائت بهذه السطوة التي سيحاول مقالي القادم توضيحها ، اما تركيا فحدث ولا حرج انها ضيفتنا لقرون اربع ورحم الله نوري السعيد الذي انتشل ولاية الموصل (نصف العراق) من براثنها.. الحل ايها الاخوة يكمن في ان نكفر بكل قبلة سياسية وبكل الدين السياسي وأحزابه الاسلاموية الطائفية ولمن يعتبرني قد تجنيت اطلب منه ان يعطيني اسما لحزب اسلاموي تركيبته سنية شيعية ،.. كلها اما سنية واما شيعية ، وسبق ان قلت للسيد طارق الهاشمي قبل عقد من الزمن ((تركيبة حزبكم سنية والتركيبة السنية لا يمكن ان يكون مشروعها وطني بل سني وهكذا حزب الدعوة تركيبته شيعية فلن يكون مشروعه وطنيا بل شيعيا)) .ولهذا صرخت جماهيرنا في الوسط والجنوب وبغداد (الباقون هم تحت نير داعش التي اهدتها لهم طائفية السيد المالكي) ..صرخت باسم الدين باكونا الحرامية..وصرخت تطالب بالدولة المدنية…انها الوحيدة التي فيها خلاصنا ، فيها الاصلاح الذي لن يأتينا من كتل الحرامية ، وفيها المستقبل وفيها الامل وبواسطتها نعود ليكون لنا وطن ككل الشعوب وتكون بغداد المجد قبلتنا ، وتعود كل تلك الدول الى حجومها التي كانوا عليها في عصر ما قبل الطائفية ،وتعود تلوك عقدها الامبراطورية العنصرية المبرقعة بالدين والمذهب ، وستعود الاديان الى عليائها ، وستخرج السياسة من الجامع والحسينية لأنها لا تتوضأ ، وسيرفع سور بغداد العظيم والاسوار التي بداخله ويفتح معبر رفح عذرا اقصد بزيبز ، وتذوب داعش والميليشيات ،ويعود جيشنا الى هيبته ، ويحاكم الحرامية والمجرمين ، ولن تبق بغداد المدينة الاسوأ للعيش في العالم ، وسيغني لها كل اهلها (بغداد والشعراء والصور)