23 نوفمبر، 2024 6:07 ص
Search
Close this search box.

بوتن الشيعي واوباما السني

بوتن الشيعي واوباما السني

درس لقن للشيعة والسنة  من قبل بوتن واوباما لن ينسوه ابدا فمن كان يعتقد ان روسيا تدافع عن الشيعة فهو واهم ومن كان يعتقد ان اوباما وامريكا تدافع عن السنة فهو في حلم ووهم كبيرينالانسحاب الروسي ،اذا صح، فهو نتيجة منطقية لدخول الحلف العربي الاسلامي على المشهد الشرق اوسطي . انه استجابة متوقعه لما أحدثه هذا الدخول من تاثيرات مختلفة جعلت روسيا أمام خيارات حاسمة . وسترى الايام القادمة انسحابات أخرى بصيغة أو بسواها لتحقيق الرؤى التي أقحمها الحلف العربي الاسلامي سواءا لصالح سلمية الحل في سوريا مع ضبط ايقاعاته المفضية في النهاية الى انهاء حكم الاسد أو لجهة كشف ظهر المشروع الايراني وادواته والذي سيبقى طبعا يحاول التشبث حتى تحين لحظة التصادم العسكري معه باحدى طريقتين :عراقية محلية  ومدعومة من التحالف او الحرب  بين ايران والحلف الاسلامي  وهو ضئيل جدا  ولن يتحقق بكامل اهدافه ان وجد لعدم وجود قوة عراقية فاعلة على الارض لطرد ايران  ماعلينا الان سوى الانتظار لنرى ماسؤؤل اليه مباحثات السلام السورية  مع اخذ بنظر الاعتبار ان امريكا لديها موقف اخر مع بروز قوة اخرى وموقف تضع ايران بزاوية ضيقة  وتجبرها على الانسحاب من سوريا لترمي بثقلها الالكامل لمعركة العراقاما ثانيا التصادم الذي حصل  بين داعش والقوات السعودية  ضمن الحدود العراقية بمكر النعام فهو ايذانا لدخول القوات السعودية للعراق بذريعة  ضرب داعش  ان مافسده الجعفري  بتصريحاته ضد السعودية وافسد كل  الترميمات التي اجريت لعودة العلاقات  العراقية السعودية وترميم الوضع الداخلي العرقي هي نتيجة طبيعه لشخص مختل عقليا  او ملئت عليه القرارات  ولايعرف كيف قال كلمته   ان الاوضاع تسير في المنطقة بشكل لايمكن التكهن باي حالة تضع المنطقة في حالة سلام دائم الرسالة السعودية وصلت الى روسيا قبل يومين مما جعل بوتن يفهمها جدا ويسحب قواته  من سوريا معلالا اسبابا  غير مقنعه جدا فروسيا  لديها مشاكل اقتصادية جمة   ويعاني اقتصادها من مشاكل داخلية والمال السعودي يلعب الدور الاكبر في هذه الحالة مع الاخذ بان تركيا دخلت على خط المواجهة وفي ساعة متاخرة بدعوة جميع الفصائل المعارضة للنظام السوري للاجتماع وخلال 24 ساعة  يؤشر  سقوط لاسد قريبا  هذه الاحداث التي تتسارع في المطقة تؤ شر  وبشكل واضح جدا ان التحالف الاسلامي الذي تقودة  تركيا والسعودية  يدخل سوريا ويسقط الاسد قريبا  وستكون فرصة جيدة للتحالف الاسلامي للدخول الى العراق بعد ان اعترضته داعش على الحدود العراقية السعودية وان السعودية ليست بحاجة لاذن مسبق من العراق لذلك لان العراق تحت الوصاية الامريكية او الاممية  وان من يتحدث عن السيادة العراقية من السياسية مجرد اعلام ووهم كبيرين في مخيلتهم لااكثر ولااقل  فالايام القادمة حبلى بالمفاجئات لنتظر ونرى  ‪© 2016 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية

أحدث المقالات

أحدث المقالات