في خضم الصراع الدولي الذي يعيشه العالم الآن من اجل المصالح وتوزيع المغانم .. والذي يذهب ضحيته الآلاف من البشر .. وتدمر البلدان ..وتسرق الثروات .. يعيش عراقنا بعد سقوط النظام السابق صراعا ليس بعي عن إفرازات ذلك الصراع العالمي .. لان التغيير الذي حدث في العراق كان على يد احد هذه الأقطاب المتصارعة …. حيث ترك آثاره التدميرية على العراق .. بعد ان تسلط عليه أناس هويتهم تقول انهم عراقيون ..فبدلا ان يأخذوا بايدى شعب العراق الذي كان يعيش تحت وطأة نظام ديكتاتوري بغيض طيلةاربعة عقود من الزمن .. وكان يحلم بحياة حرة كريمة .. من خلال استثمار ثرواته وخيراته .. والعبور بالعراق الى مصافي الدول المتقدمةلكن الذي حدث وصدم العالم كله.. ان هؤلاء..قد عاثوا في العراق فسادا ودمارا .. فسرقوا أمواله .. وبددوا ثرواته .. وحطموا البنية التحتية للبلد .. وادخلوه في أتون حربا لا ناقة له بها ولا جمل من خلال سياسة رعناء حمقى ..وضعة شعب العراق على حافة حرب أهلية كادت ان تأكل الأخضر واليابس .. فدمر ت الحضارة والتاريخ .. وأوصلوا العراق الى حافة الجوع والإفلاس .. وهذا الأمر كان صدمة للبشرية حيث لم يذكر التاريخ أن هذا البلد بما يمثله .. انه سوف يصل إلى هذه الحالةهنا كان لابد أن ينتفض العراق .. ينتفض الجياع والمستضعفين .. الذين عاشوا تحت وطاة الفقر والعوز والحرمان .. والسياسيين يعيشون حالة الترف والبذخ والرفاهية.. ويتاجرون بلقمة العيش في بلاد الغربهنا انبرى وريث شرعي يحمل صفة الأئمة والصالحين .. وريث لمرجعية زلزلت الأرض تحت أقدام الطغاة .. في مواجهاه ميدانية جهادية .. أعادة صولات الرموز التاريخية في العالم .. بثوراتهم ضد الفساد والطغيان والديكتاتورية ..انبرى مقتدى الصدر.. بثورة الإصلاح الكبرى لهذا الوضع الشاذ الذي دمر العراق ..ولابد من برنامج إصلاحي ..ينتشل هذا البلد .. ويعيد البسمة للشعب العراقي الذي دمر حياته الموت والانفجار .. ولكن الذي حدث ان هناك محاولات للانقضاض على هذا المشرع .. للنيل منه .. وتشتيت أبعاده الوطنية .. وحصره بجهة معينة لكي تبقى نفس الوجوه والأحزاب التي دمرت العراقإذن فلكي نقضي عل هذه المحاولات التي يقودها السياسيون الفاشلون من السراق والفساد . لابد من وقفة شعبية كبرى تهز اركان المنطقة الخضراء … وهذه محتاجة الى الجميع .. لان لاسامح الله لو قوض هذا المشروع لما نرى بعد ذلك بلد اسمه العراقإذن فهذا الفرصةالاخيرة للنهوض بالعراق وإيصاله إلى بر الأمان ..لكي لانقف طويلا أمام الله والتاريخ والشهداء .. ونسأل .. الم نرسل إليكم مقتدى الصدر ليقودكم الى الإصلاح .. فما ذا سيكون جوابنا حينئذ ؟؟؟؟