“الحشد الشعبي وحزب الله حفظوا كرامة العرب، ومن يتهمهم بالإرهاب هم الارهابيون,هذا نصاً مارد به وزير خارجية العراق الدكتور ابراهيم الجعفري في الجامعة العربية وانسحب الوفد السعودي على أثره من اجتماع الجامعة ,قلناها مراراً وتكراراً عليكم ان تغادروا ثقافة أن تروا بعين واحدة وتغلقوا العين الاخرى لأسباب أنتم صنعتموها من مخيلتكم ,ولعلةٍ في أنفسكم ,في كل محفل وملتقى عربي ودولي الحشد …الحشد ..الحشد,أتركوا التل وأنزلوا وشاهدوا ماذا صنع الحشد من أنتصارات عجزت دول عظمى من صد الارهاب ومقاتلته,برز لهم اولاد (الملحة ) أولاد لافتى الاعلي ولاسيف الا ذوالفقار,أبناء الحسين صاحب القضية الخالدة ,وأرث سومر وأور وكلكامش وأنكيدوا والخط المسماري ,أنا أبن الثائرين الاحرار ,وأبن المشانق والإعدامات ,والمقابر الجماعية ,وأبن الجا والجي والهيج ,وأبن الكصب والبردي ,وأبن المشحوف ,والسواعد السمراء,وأبن النخيل الباسق,وعنبر الشامية,أبن الملايين الزاحفة نحو قبلة الاحرار,والفالة والمكوار,وأبن المدنية وصانع الحضارات ,عليكم ان تفخروا بهم,وتقولوا الحقيقة لشعوبكم ,وتقيموا لهم نصب تذكاري يخلد تضحياتهم ,أن هنالك رجال قدموا دماءهم ونفوسهم حتى لا تستباح نساءكم وتسبى أعراضكم ويباع ويشترى بها بسوق النخاسة ,عودوا الى رشدكم وتخلوا عن حقدكم ,واقبلوا بما هو واقع فعراق اليوم ليس كعراق الامس ,لن نهزم لأننا لسنا عبيد ولا نحب العبودية ليتعطف علينا القاصي والداني ,فشواهدي على أنني طائر العنقاء لازالت محفورة يشاهدها الناس وللعالم ,بحضارة تمتد لعمق الالاف السنين بجذور الأرض ,هل هذا جزاء الاحسان منكم وانتم تشاهدون الإرهاب يتفنن ويتلذذ في قتل الاطفال والنساء والشيوخ وآخرها وليس بآخر ضرب مدينة تازة في كركوك بالغازات السامة ؟كيف يتساوى الطيب والخبيث ؟وأي جنة يلتقي بها القاتل والمقتول معاً ,ما هكذا تقاس الامور والمعايير,شكراً لك أبا احمد الجعفري وأنت تقول لهم إقرأوا بقراءة متأنية مابين السطور تشير إنه )لا أعطيكم بيدي إعطاءَ الذليلِ ولا أقر لكم إقرار العبيد (,وقول أمير المؤمنين علي (ع){أعرف
الحق تعرف أهله؛فإن الحق لا يعرف بالرجال،إنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق} نعم نحن نفتخر بما عندنا من رجال تحولت مواقفهم البطولية لأساطير سوف تترجم لقصص بلغات متعددة ينهل منها من يريد العيش بحرية وكرامة ,شكراً لك وأنت تثلج قلبي وقلوب الارامل والأمهات الثكلى وترضع الاطفال اليتامى مواقف ثبات فهذا عهدنا بك ,لا يمكن أن يتحقق النصر الا عندما نحفظ ظهور المجاهدين وهم في سوح القتال كل ضمن موقعه ومسؤوليته ,ندافع عنهم عندما يتطلب الأمر ذلك استبراءاً لذمتنا أمام الباري,وأنصافاً للدماء وللأشلاء المقطعة بدون ذنب ,ولمن ضحوا وقدموا أرواحهم ,لولا الحشد لكانت أمي وزوجتي وعمتي وخالتي سبايا ,نحن مدينون لهم بأعمارنا خرجوا للقتال في برداً قارص وحرارة الصيف اللاهب دون دروع يحتمون بها وبلا مقابل وأجر أمتثالاً لفتوى الامام السيستاني ,لنصرة الحق والدفاع عن المقدسات ,وأما لإرهابيين الممسوخين خرجوا يقاتلون لأجل مسميات عديدة جميعها تصب في خانة الشيطان والدلائل والأفعال التي قاموا بها هي من تؤكد صدق قولنا ,لن تنعاد عقارب الساعة للوراء ,ولن نرضى الا بحقوقنا فهي هويتنا التي سلبت منا ,وحقوقنا ليس فيها تطاول وذبح وسفك وبقر لبطون النساء ,إنما دعاة دولة لا يضيع فيها الفقير ولا يستأسد فيها القوى على الضعيف ,هذا نهجنا رضعناه من باب مدينة العلم رمز سيد الأباة علي (ع) ملجأ الخائفين الذين لم يسألوا عن هوية الملتجأ أليه في الضيق والشدة,ودم أبنه الحسين الثائر كفيل بأن يخرج لنا أجيال وأجيال تصارع الموت لأجل حياة تسودها العزة وهو القائل (فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما(هل تريدون المزيد مني ؟أم كفى …
نسخة منه الى .
* لدماء شهداء الحشد المقدس .
* السيد رئيس الجامعة العربية المحترم .
* السيد السفير السعودي في الجامعة العربية المحترم .