22 نوفمبر، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

غدر إيران قادم ..ياحكام العرب ..إنتبهوا جيداً

غدر إيران قادم ..ياحكام العرب ..إنتبهوا جيداً

نحو شرق أوسط خالي من اي تأثير عربي ذو قيمة سياسية او امنية تتجه التوقعات , في حين يمكن لمليشيات ايران المنتشرة في سوريا والعراق ولبنان ان تجد لها موطئ قدم وربما مناطق نفوذ وهيمنة في بلدان عربية كان حكامها يعتقدون نتيجة جهلهم السياسي انهم بمأمن من النار المستعرة في المنطقة ليكون زمام المبادرة السياسية والعسكرية بيد إيران ومليشياتها والسبب يكمن في انعدام الرؤية الإستراتيجية للقيادات العربية بشأن الملفات الأمنية والسياسية والاجتماعية في كل من سوريا والعراق ومتغيرات السياسة الدولية وغياب ردة الفعل المناسبة في الوقت المناسب تجاه التغّول الإيراني على حساب المواطن العربي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وسوريا والعراق بشكل خاص هذا التغول الذي بات يهدد امن الدول العربية بشكل عام وخصوصا دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الذي ما كان ليحدث لو استخدمت الدول العربية وحلفائها إمكانياتها الضخمة لمواجهة المد الايراني وقطعت دابره بشكل مبكر لكنها لم تفعل فكانت النتيجة مزيدا من الدماء والخراب والضياع فقد اضاع قادة هذه الدول العراق بعد ان تغيرت موازين القوى وبات من الصعب جني المكاسب .. المرجع العربي السيد الصرخي الحسني مثل كل مرة وضع يده على الخلل الكبير حيث قال في رده على سؤال وجه له بشأن الأوضاع في المنطقة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (أدام الله ظلكم) ما هي نظرتكم وتحليلكم للأحداث الجارية في المنطقة خاصة سوريا والعراق؟ وإلى أين تتجه الأحداث؟ وما هو دور وتأثير كل من إيران وتركيا ودول الخليج وباقي الدول العربية؟ وما هي مقترحاتكم ونصائحكم للمسؤولين وأصحاب القرار للوقوف بوجه الزحف والخطر الإيراني المهدد للمنطقة كلها؟ وهل يمكن الوصول إلى حلول مناسبة توقف الاقتتال وسفك الدماء فيرجع الملايين إلى ديارهم بسلام وأمان؟ إبراهيم السامرائي بسم الله تعالى قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): {{الفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير}} و{{ إذا أمْكَنَت الفرصة فانتَهِزها ، فإنّ إضاعةَ الفرصة غصّة}} وبعد… أولًا ــ لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!! ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!! وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!! ثالثًا ــ إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا: 1 ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!! 2 ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره!!!
3 ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!! ونسأل الله تعالى العزيز القدير أن يفرِّج عن شعبنا العراقي والسوري وكل المظلومين الصرخي الحسني 28/ جمادى الأول/ 1437هـ ) انتهى كلام المرجع العربي . ولكن هل من سبيل لإستعادة المكانة السياسية والهيبة العربية في المنطقة عموما وفي سوريا والعراق بشكل خاص ..؟ وهل يمكن مواجهة التحديات التي تواجه امن الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج بالمستقبل القريب ؟ نقول وبلا ادنى شك نعم يمكن ذلك في حال تبنت الدول العربية مشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي وتمت محاصرة وطرد وتصفية الوجود الايراني بكل اشكاله والا سيطرق الغدر الايراني ابواب الامراء والرؤساء العرب ويهشم حصونهم ويستبيح بلدانهم في فجر يوم اسود ربما يكون قريبا .

أحدث المقالات