26 نوفمبر، 2024 2:29 م
Search
Close this search box.

سياسيو العراق ( بلا استثناء ) صُنَّاع قرارات الفساد 

سياسيو العراق ( بلا استثناء ) صُنَّاع قرارات الفساد 

مَنْ يتمعنُ في واقع دول العالم النامية والتي أخذتْ تحثُّ الخُطى و ترسم الخطط الاستيراتيجية البعيدة المدى لمواكبة عجلة التقدم و وسائل التكنولوجيا المتطورة للدول المتقدمة لإحداث قفزة نوعية تواكب تلك العجلة بغية النهوض بواقع بلدانها و الارتقاء بشعوبها إلى مصافِ الشعوب المتحضرة مما يتطلب منها صناعة القرارات الحكيمة لتتمكن من إعداد العُدة لسياسات مستقبلية تعود بالنفع عليها و على مجتمعاتها وهذا مما لا يختلف فيه اثنان لكن تلك المعادلة لا نرى لها أصداء في الشأن السياسي العراقي و الواقع الجماهيري لما تمرُّ به البلاد من تخبطات سياسية انتهت بالفشل الذريع لكل الكتل و الأحزاب بمختلف مسمياتها التي شاركت بالعملية السياسية وبدون استثناء ومنذ عام 2003 و إلى الآن إضافة إلى دور الشعب في حصول تلك التراكمات و الانهيارات في مخلف الأصعدة و الميادين بسبب انقياده الأعمى وتعبده بفتاوى و توجيهات السيستاني الذي كان وما يزال صمام أمان للفساد و الطائفية و المليشيات و الفاسدين و المسؤول الأول عن فساد تلك الأجندة السياسية ذات الولاءات الخارجية فنحن لم نرَ فيهم شخصية القادة الحكماء ذوي الحنكة السياسية حتى يكونوا قولاً و فعلاً من صُنَّاع القرار السياسي الصائب فبسوء إدارتهم و فشلهم الذريع قد أثبتوا حقاً أنهم ليسوا بالرجل المناسب في المكان المناسب فكانوا أحد الأركان البارزة في وصول البلاد إلى ما لا يحمد عقباه بالإضافة إلى موقف السيستاني منهم وتركه الحبل على غاربه عندما تنصل عن جل مسؤولياته الملقاة على عاتقه في قيادة البلاد بما يتماشى مع قوانين السماء و يعمل على حمايتها من جرائم الطبقة السياسية و القضاء على فسادها و وضع حدٍ لعمليات سرقة المال العام بل اكتفى إعلامياً بطردهم واعتزاله العملية السياسية فجعل الشعب كقطيع أغنامٍ يذهب بإرادته إلى ذئاب الشر و الرذيلة وفي المقابل نجده غارقاً بمهاترات حكايات العشاق و ما يسمى بعيد الحب فانتهى العاشق الولهان بالإفتاء بمشروعيته رغم علمه المسبق بأصوله المنافية للأخلاق و شريعة السماء وهذا ما يفسر لنا حقيقة قيام السيستاني و سياسيوه الفاسدون بالاستعانة بالراقصات و المطربات صاحبات الإغراء و الإغواء من العراق و باقي البلدان الأخرى لاستدراج الشباب العراقي للالتحاق بركب حشدهم السلطوي بغية رفع الروح المعنوية لهذا السرطان الطائفي المقيت وهذا ما صرَّح به المرجع العراقي الصرخي الحسني خلال لقائه المتلفز مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 18/8/2015 في معرض جوابه لسؤال وجه له من مقدم برنامج ( عمق الخبر ) حول حقيقة فتوى الجهاد الطائفي وماهية الجهات التي تقف خلفها ؟؟ ولماذا تدعمها بقوة ؟؟ فأجاب المرجع الصرخي معللاً الدوافع التي تقف خلف هذه الفتوى المقيتة قائلاً : (( صدرت الفتوى وإذا بالفتوى وأهل الفتوى يستنجدون ويستعينون بالراقصات والمطربات صاحبات الإغراء والإغواء من العراق وباقي البلدان لجذبِ الشباب للتطوّع ولرَفْعِ الروح المعنوية لحشدِ المرجعية  )) .فها هي مواقف السيستاني المخزية و مهاترات كتله و أحزابه السياسية الفاسدة وبعد احتراق الحُجُبُ التي يستترون خلفها فإلى متى يبقى الشعب العراقي غارقاً بسباته و منتشياً بأحلامه الخاوية التي رسمها له السيستاني ؟؟؟ فمعاً يا أبناء شعبي الحر الأبي لبناء عراقٍ خالٍ من الفسادِ و الفاسدين .https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E 

أحدث المقالات