5 نوفمبر، 2024 2:26 م
Search
Close this search box.

لن يقتل مقتدى الصدر

لن يقتل مقتدى الصدر

وان كان الحدث الاعلامي الابرز في الساحة هذه الايام هو ما اثير حول عملية اغتيال السيد مقتدى الصدر وكانت هي الخبر البارز وقد ركب الجميع الموجة وهذا الاغتيال وان كان متوقعا منذ زمن الا ان هناك بعض المؤشرات تشير الى استحالة حصوله وذلك لعدة اسباب منها :
1. اننا نعيش في اشهر منسوبة للزهراء (ع) وفيها ذكرياتها سواء وفاة او ولادة فلا اعتقد ان الله سبحانه وتعالى سيفجع الزهراء(ع) في واحد من انقى ابنائها في الوقت الحاضر .
2. اننا نعيش في ايام الانتظار المتوقع لظهور الامام المهدي (ع) على اعتبار انتظروه صباحا ومساء فليس من المعقول ان يحرق الله سبحانه وتعالى قلب وليه بهكذا فاجعة .
3. ان هناك عددا ممن يلبسون الزي الحوزوي سواء ممن يضعون على رؤوس عمائم بيضاء او سوداء ينتظر منهم اعداء العراق ان يقدموا خدمات اكثر من ذلك لذلك فان قتل مقتدى الصدر سيذهب بهؤلاء الى الجحيم .
4. هناك من السياسيين لم تنته خدماتهم لأعداء العراق في السر او العلن ولحد الان(بيهم لزمة) ولم تنته مهمتهم وهم سيذهبون الى الهاوية في حالة قتل مقتدى الصدر .
5. الوضع الامني في العراق عامة وفي اسوار بغداد خاصة وفي سامراء ايضا لا يمكن في اي حال من الاحوال الاستغناء عن سرايا السلام وعليه فأن مجرد التفكير بقتل السيد سيجعل هؤلاء يقلبون عاليها سافليها .
6. هناك اجندات واطماع لدول عالمية واقليمية مازالت مستمرة في تنفيذ مخططاتها وهي مستعدة ان تفعل كل شيء من اجل الاستمرار في هذه المخططات وعليه فان قتل السيد مقتدى الصدر يعني نسف كل ذلك .
7. هناك جهات داخلية واحزاب سياسية تتمسك بالسلطة ومازالت تعض على ملك العراق بالنواجذ وعليها فأن هذه لن تسمح باغتيال السيد لان ذلك سيبدد احلامهم .
8. الوضع العالمي وخصوصا الاقليمي كما يقال على صفيح ساخن والعراق لاعب قوي في المعادلة وساحة لتصفية الحسابات وعليه فان قتل مقتدى الصدر يخرج العراق من هذه اللعبة لأنه سيكون خارج السيطرة .
9. هناك شركات عالمية ولها رؤوس اموال ضخمة جداً وهي تعتبر العراق سوق رائجة لها وهذه لا يتصور انها شركات كبقية الشركات انما لرؤسائها القدرة على انهاء دول وتدمير بلدان وعليه فان قتل مقتدى الصدر ينهي وجودها في العراق لان العراق سيكون على فوهة بركان .
10. الامريكان كانوا ومازالوا وسيبقون اكثر دول العالم طمعا في خيرات العراق وهم وان تظاهروا بالخروج من العراق كمحتلين الا انها قد تركوا سفارة من اكبر السفارات في العالم وهي المسؤول عن ادارة الامور في العراق لذلك فقتل مقتدى الصدر يعني نهاية هذه من الوجود من على ارض العراق .

أحدث المقالات

أحدث المقالات