شيئ لايصدق الانسان العراقي ان يكتفي من الماديات الحياتية . وان يهدى او يستريح ويشكر رب العالمين على ما كسب واسترزق . وانما يبقى يتزاحم مع الآخرين من اجل بقائه بالمنصب او الوظيفة لم يتركها الا ان يحدث له عارض او يموت ..
بعد الحرب العراقية الايرانية تم تعيني في فندق حكومي بالحسابات عقد لكوني متقاعد . وكان المدير العام من الجنسية الاجنبة. لكن معاون المدير العام المتنفذ بعثي . كان يستدرج العناصر الخاملة او الهادئة الى قسم المشتريات .على شرط كل شيئ يشترى من السوق له حصة من الشراء او احيانا الشراء من اصحاب المحلات أصدقائه لكي ترجع المادة لهم بعد ادخالها الى المخزن . وعندما أسئل أصدقائي عنه يقولون كل ما نعطية يقول ( قليل . لم يشبع ). الى ان توفاه الله إلى اجله وانا من الحاضرين . على دفنة ومن ضمن الدفانه والحفارة .رجل كبير السن . عندما وضعه داخل القبر . قال الدفان . هل أضع حجر في فمه . انا ابتسمت لانه يستاهل ..كان الجواب من أقربائه لا .لا هذه خرافات قديمه .. الان. هولاء السياسين يحتاج الدفان ان يضع حجر في فم كل واحد منهم . اذا توفاهم الله سبحانه وتعالى ﻻنهم لم يشبعون من الدولارات والبيوت بالدنيا .وشاهدنا المظاهرات ( بالنعل على صورهم ) وهم يزاحمون على الوظائف والبقاء ويتحملون الاهانة من اجل الدولارات ..
اقول الى رئيس الوزراء هذا المنصب الان جدا صعب ونحن في ظروف ماديه شحيحة .والفلوجة ام المشاكل لم تتحرر الان يجب تحرير الفلوجة اولا .. وبعدها تبدى بتقليص الهيكل الحكومي من الأعلى الى الأسفل مع تخفيض الرواتب والحمايات . لابد ان تعتمد على دوله قوية تمد لك يد المساعدة في هذه الظروف . وايضاً تعتمد على رجل دين قوي وعاقل ويؤمن بالانفتاح على كل الدول بدون استثناء.الان العمامة مطلوبه في الشارع العراقي هوالذي يضبط الشارع من الفوضئ .لكون التيار الليبرالي جدا ضعيف بالعراق ولم يعتمد عليه الان.