إن الذي يمر به الشعب العراقي بكل طوائفة من الحيف والظلم ,والتهجير والقتل, ,وسرقة الاموال.بسبب ما تمارسه تلك العصابات الإجرامية, وسياسة المكر والخداع وأصحاب المنابر المرتزقة الفاسدين ألأفاكين الذين أصبحوا يتعاملون مع محور الشر الصليبي والمجوسي لتقسيم العراق وخلق أزمة التناحر والاقتتال , والطائفية المقيتة, حتى لاتكون هناك وحدة وطنية تعمل على إنقاذ المجتمع من براثن الحقد والضغينة ,تريد ان تحافظ على مكانتها وبقائها في السلطة والصعود على رقاب الناس والتحكم بمقدراتهم ,هذه السياسات التي تتصنع بمعاني الوطنية وسمات رجال المواقف الصادقة ,بأسلوب شيطانّي خارج عن هدف الإسلام ورسالته الخالدة السامية في منهجها العاملة على ترقية النفوس وتهذيبها نحو رضا الله سبحانه وتعالى ,هذه سمة أخلاق الرسالة ,تعلمنا كيف نكون على خلاف أعداء الأمة الإسلامية ,من خلال التجربة الرائدة لائمة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين في التعامل مع الإحداث والوقائع التاريخية ,واليوم الذي نرى فيه قد تاهت معالم الزمن التي بيعت فيها العفة وتبددت معالم الحياء وتاهت معالم الطريق وانتشرت فكرة الضياع وتشبثت لغة المصالح في عقول المتمسكين بكراسي الحكم على حساب شعوب مستضعفة وقعت في نار الطائفية المقيته, حيث ان مجرزة كربلاء لها الخصوصية والاثر بالنفوس لبشاعة الجريمة وجرأة المنفذين وحقدهم على مجموعة من الناس العزل الذين لم يصدر منهم اي جرم او مخالفة قانونية او شرعية او اخلاقية لكونهم رفضوا مبدأ التقسيم ورفضوا الطائفية وطالبوا بالطرق المشروعة وكما تحدث الناطق الرسمي لمرجعية الصرخي الحسني الاستاذ جعفر العبود عن وجود غايات ونوايا عدوانية لدول شرقية وغربية اجتمعت على تشوية وأستهداف مرجعية الصرخي وهذا مقتبس منه جاء فيه
((ان الإستهداف الذي يحصل على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله، هو بسبب رفضه الإنصياع للمشروع الإيراني ومنهج المرجعيات المرتبطة بهذا المشروع ، لأنه يرفض خدمة إيران وتنفيذ أجنداتها في العراق والمنطقة ، ويرفض التغرير بملايين الشيعة لإبقائهم تحت ظلم وتسلط النظام الإيراني سواء الشيعة داخل العراق أو في إيران والبحرين وسوريا ولبنان واليمن وباقي البلدان .
مبيناً انه رفض فتوى الحشد الطائفية او ماتسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها السيستاني ، وهذا الرفض أدى بإيران ومرجعياتها ، إلى أن تنتهج كل السبل والوسائل لتشويه مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فاستخدمت الإعلام لبث الإشاعات الكاذبة بكل مايمكن من قبح ودناءة وإستهتار بالقيم الإنسانية والأخلاق منتهكة بذلك الشرع والقانون والإنسانية
مشيراً إلى استخدام ايران ومليشياتها ، كل الوسائل العسكرية لقتل المرجع الصرخي دام ظله وإعتقاله وإنهاء وإسكات صوته ، وقتل وإعتقال ومطاردة أتباعه ومؤيديه وكل من يحمل فكره ، ومجزرة كربلاء خير شاهد قريب يمكن من خلالها مشاهدة الظلم والقهر واستخدام الحديد والنار من قبل إيران ومليشيات مرجعياتها في النجف وكربلاء ، وساعدهم في ذلك أيضاً ، هو بعد وابتعاد الإعلام العربي والإسلامي ، وعدم الوقوف مع هذه المرجعية الإصلاحية العربية ، وكذلك بعد وسكوت الأنظمة العربية والإسلامية عن هذه الإنتهاكات التي تحصل)) https://www.youtube.com/watch?v=2jw4…ature%3Dyoutu.