23 نوفمبر، 2024 6:22 ص
Search
Close this search box.

رومانسي الله يسلمه بس أسلوب ما عنده!

رومانسي الله يسلمه بس أسلوب ما عنده!

جلب رجل هدية لزوجته، بمناسبة عيد الأم فسألته: لماذا جلبت الهدية، مع أني لم أصبح أماً لحد الآن؟ فقال: أنت أم السوق، والمصائب، والمصاريف، والواجبات، والفتن، كل هذا وأنتِ لستِ أماً؟! ما أقبح إجتماع الحب والحرب، في سيرة الحياة بعيداً عن العدالة، وهذا هو المقصود، بتصريح وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد المسيء الى الحشد الشعبي، ومقارنته بالعصابات التكفيرية، وهنا نسأل لماذا لاتحدث أية تفجيرات إرهابية، في الإمارات العربية المتحدة؟ والجواب: لأنها أم الإرهاب!وزير خارجية الإمارات العبرية المتحد،ة كما ينبغي أن تسمى، المدعو عبد الله بن زايد، شخصية رقيقة عطوفة، يبكي على ما يحدث لأبناء العراق وسوريا، وهما يعيشيان معركة الدفاع، عن الأرض، والعرض، والعالم بأكمله، ضد الإرهاب الداعشي، ولكنه يعلق عند حضوره لقاءً، مع نظيره الروسين ويصرح: بما أنه يجب محاربة داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، فكذلك يجب القضاء على مليشيات الحشد، وكتائب ابي الفضل العباس، ومنظمة بدر، وغيرها من فصائل المقاومة، والحقيقة أنه محق في شيء واحد! الوزير الرقيق، الغارق في عسل السياحة مع أسياده من اليهود، يعترف بوجود قوة ضاربة، أوقفت نشاط صعاليكه من الدواعش، التي تمولها إماراته الإسرائيلية، وهو بهذا يعلن نصر المقاومة، التي تمثل البنيان المرصوص للإسلام الحقيقي، وليس إسلام عبد الله العبري، والذي نقل حرفياً ما يريد اليهود، قوله لروسيا المساندة للعراق وسوريا، فالمتابعون يدركون مدى التغيير، في معادلة الحرب على الإرهاب، بفعل التحالف الرباعي: (الروسي/ الإيراني/ العراقي، السوري) لذا فمن الطبيعي أن يناهض الأحرار، لأنه عبد لليهود!عبد الله بن زايد رومانسي جداً، لأنه أمير مترف، تربى في أحضان اليهود والغرب، لكنه يستعمل أسلوباً قذراً، في محاولاته البائسة، للنيل من الحشد المقدس، الذي لا يدرك أنه قوة ربانية، لولاها لأستبيحت الأراض والأعراض، مع أننا نعرف جيداً، وقاحة المطبخ السياسي الاماراتي، ونكهاته اليهودية، في تمويل الجماعات المتطرفة، والمشاركة في الحرب الظالمة على أشقائنا في اليمن، عليه ليس غريباً ما يقول، ((كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)) فالحشد شمس لن تغيب!نصيحة موجهة الى صاحب النتانة، وزير الخارجية السوء: يشرفنا إعلامك بأن إسمك، قد تغير في عقول العراقيين، من (عبد الله) الى (تأبط شراً)، لأنك تحمل سموم الأفاعي من أسيادك، بتجرؤك على مقارنة جموع المقاومة الإسلامية، بما يفعله ذؤبان الصحراء، من غيلان الجاهلية الجديدة، بأبناء العروبة في عراق الرافدين، وسوريا الحرة، فستمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، ومن المفترض أن نرسل لك هدية، تضعها أنت وجرابيعك على رؤوسكم، وأنتم خاضعون، إنه حذاء جندي من الحشد المقدس

أحدث المقالات

أحدث المقالات