صار مؤكد ان كل ماحدث ويحدث للعراق من قتل وارهاب وتهجير وحتى هيمنة الفاسدين هو برعاية دول كبرى من اجل تحقيق اهداف معينة و أحد اهم هذه الاهداف هو تقسيم العراق ونحن لا ندعو الى التقسيم او نتمناه ولكن الاهم من الوحدة هو حياة الانسان وكرامة الانسان فما فائدة عراق موحد شكليا لا فعليا ودماء الناس تراق انهار وكرامة الانسان مفقوده وبلد نهب ودُّمر  وشعب ظعيف لا يقوى على ردع الفاسد والسارق والقاتل اذا كنا نريد الوحدة ومتشبثين بها فيجب ان تكون لنا حكومة وطنية ترعى جميع العراقيين تصون حياة الانسان وكرامته قبل الحديث عن الوحدة يجب علينا طرد الاحزاب الفاسدة الطائفية التي همها السرقة والقتل لأن العراق قد قسم فعليا في ظل حكم هذه الاحزاب وصار الشعب لا يطيق بعضه دستور فاشل وحكومة جهلة سراق والعراقيين كل يوم يقتلون ويهجرون وكل يوم من سئ الى اسوء فشعب العراق امامه خيارين اما العصيان المدني والشامل والاضراب المفتوح كما فعل الشعب المصري وتغيير الفاسدين جذريا وكتابة دستور جديد وبروز حكومة وطنية تمثل جميع العراقيين وتعيد اللحمة المجتمعيه العراقية وتنبذ الطائفية واما فلا شئ اقدس من حياة الانسان ان تكررت المشاهد التي تدمي القلب من تفجيرات وقتل وان استمر اهل السنة مهجرين اذلاء مدنهم مغتصبة  فمرحبا بالتقسيم كل يذهب لحال سبيله فمن يبحث عن الوحدة يجب ان يكون قوياً ويصنع التغيير ملاحظه الاحزاب الحالية تعتاش على الازمات والقتل والارهاب فما دامت هذه الاحزاب موجودة فلا يمكن ان ينتهي مسلسل القتل وسفك الدماء والقادم سيكون اسوء لاسامح الله مع التلويح بأنهيار سد الموصل وغيرها من الافلام التي باتت واضحه ولكن تنفذ رغم انف الجميع .