اهتمت الدوائر الاعلامية والاوساط الثقافية بحديث الجعفري في الجامعة العربية بقوله : الحشد الشعبي وحزب الله حفظوا كرامة العرب ، ومن يتهمهم بالارهاب هم الارهابيون , واهملوا تهديد الغلام جبير لارض العراق  بقوله : ان الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لنا بدخول سوريا عن طريق العراق، مهددا بسحق أية قوة تعترض قواته حتى وإن كان الجيش العراقي , داعيا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى أن “يعي درس اليمن لأننا بدأنا بالتفكير بعاصفة حزم لأنقاذ السنه في بغداد وديالى فلا يمكن السكوت للمجازر التي يقوم بها “حوثيين العراق” بعد اليوم معتبرا داعش صناعة ايرانية …. في البدء يمكن القول ان الحشد الشعبي لا يظره من يتطاول عليه من العربان او من بعض سلطة السنة (الجناح السياسي لداعش) ولا يفيده من يدافع عنه من سلطة الشيعة (اصحاب المكاسب والمناصب ) لكن الحشد الشعبي يعتز ويفتخر باي لان عراقي شريف مهما كان وعيه ومستواه الثقافي يدافع عنه لان تجربة وانتصارات الحشد الشعبي قضية وطنية عليا قاسمها المشترك كافة مكونات واطياف الشعب العراقي وهو يدافع عن تراب ارضه المقدسة وعليه كما يقول الكاتب سجاد تقي كاظم ((ان الحشد الشعبي يقاتل داعش.. واذا كانت هناك بعض ما يسمى (الخروقات).. من عمليات انتقاميه قام بها افراد بالحشد منشوره على اليوتيوب فهي جرت ضد الدواعش .. (ومرفوضة من قبل قيادة الحشد).. وليست سياسة ممنهجة ضد أي مكون.. فهل يعتبر البعض استهداف الدواعش وقتلهم هي جريمة ضد اهل السنة؟؟ فهم بذلك يشيرون بان السنة هم دواعش وحواضن لها.. فهل هذا ما تقصدون؟).. )..ثانيا بان الحشد الشعبي يقاتل لجانب القوات الحكومية.. والقوات الحكومية مدعومة من قوات التحالف وحتى الناتو.. فهل المجتمع الدولي لا يميز بين تنظيم ارهابي وغير ارهابي.. ولا ننسى (ان السنة العرب بعشرات الاف العوائل منهم يتواجدون بوسط وجنوب الشيعي.. لم يتم تهجيرهم..

وجسر بزيبز يشهد نزوح كبير من اهل السنة من المثلث السني.. لوسط وجنوب ومنها بغداد التي يهيمن عليها الحشد الشعبي.. فاذا كان الحشد طائفي بالشكل الذي يوصف له ؟؟ فهل السنة سوف ياتون لبغداد نازحين؟؟ والمسؤولون السنة كسليم الجبوري والمطلك والنجيفي والمساري وغيرهم يتحركون ويتنقلون بين عواصم العالم ودول الخليج.. قادمين من مناطق خاضعة للحشد الشعبي وليس من الموصل او الفلوجة السنتين).. فماذا يدل ذلك ؟)) نعتقد ان هذه الاجابة لو صدح بها وزير الخارجية العراقي في الجامعة العربية وامام وزراء الخارجية العرب ونقلتها وكالات الانباء والفضاءيات لكانت جامعة مانعة ولا تمكن احد من الرد عليها حتى وان كان عدوا للحشد الشعبي , اما مسالة تكرار قولهم واخرها ما ورد على لسان وزير خارجية السعودية ان داعش صناعة ايرانية فيمكن الرد عليها بالاتي : ان داعش اهدافها وقادتها وقاعدتها وحاضنتها كلهم من اهل السنة وليس فيهم شيعي مطلقا فاذا كانت هي صناعة ايرانية فالسنة سيكونون هم عبيد لايران وللفرس المجوس وليس الشيعة لانهم قبلوا بها وقاتلوا تحت امرتها وخضعوا لاجندتها بما فيه  جهاد النكاح وتوسيع الدبر…

انني ارى لا يمكن الرد على اعداء الحشد الشعبي من العربان وترك اعداه من كلاب الداخل يصرحون ما شاءوا ويكشفون خيانتهم وتغريدهم عكس السرب الى حد بان يقدموا اعتذارهم لسفير السعودية في بغداد بتوجية من الشركسي النجيفي على لسان الطائفي ظافر العاني مؤكدين بقاءهم على أعتبار حزب الله اللبناني ومليشيات الحشد الشعبي هي ضمن الجهات الأرهابية .لقد كنا نامل من السياسة الخارجية كشف الحقائق وتسليط الانظار الى الحرب الطائفية التي تستهدف الشيعة باحياءهم واسواقهم ومدنهم واخرها سوق مريدي وسيطرة اثار بابل والحرب الكيماوية ضد اهالي ناحية تازه في حين نجد سياسي اتحاد القوى يصرخون ليل نهار لو قتل واحد من مكونهم والاكراد يروجون مظلوميتهم بالاقصاء ونتفق مع الاخ الكاتب سجاد تقي في سؤاله عن هذه المعضلة لمتى يبقى المكون الشيعي بمنطقة العراق ايتام القيادة؟!ويساهمون بقتلنا وسرقة اموالنا من اجل مصالحهم الشخصية .اما تطاول الغلام المراهق جبير على العراق وتهديده لجيشنا الباسل فنقول له كل الحكومات العراقية السابقة كانت تنظر الى عائلة ال سعود كما تنظر لأي حشرة ضارة من الممكن سحقها في أي لحظة حتى لو تركت لفترة تعبث غير أن الحكومة العراقية الحالية المنبطحة تعاملت معكم على اساس انكم بشر وليس رعاة ابل وبقر لذلك تطاولتم على العراق لسوء سيرتكم وخبث سريرتكم  لانكم فسترم الامر على انه ضعف ونسيتم ان العراق مازال عملاقا وجبلا اشما وما انتم الا ناقة لاتقوى الصعود اليه ، نقول لك ياجبير لا تنسى الحكمة التي تقول احظروا الحليم اذا غضب فسياتي يوم تلعنون به جيرتكم للعراق وما سببتموه له من قتل ابناءه واستباحة امواله بعد ان تعاملت معكم ثلة عراقيين من السياسين الخائنين لارض وماء وهواء بلد الرافدين .
[email protected]