5 نوفمبر، 2024 4:44 م
Search
Close this search box.

صديق الامس عدو اليوم …المالكي ومقتدى

صديق الامس عدو اليوم …المالكي ومقتدى

باتت التداعيات الخطيرة التي يشهدها العراق والصراع المحموم على المناصب يشكل خطرا جسيما حتى ضلع اصحاب السيادة ممن ترأس منصبا سياسياً يكشف اللثام على غيره ويلقي اللوم على الاخر ويوصم الحكومة بالفساد والانتقاص رغم انه عضو مشارك فيها !!تكشف الايام في كل لحظة عن موقف مخزي وعمل نتن من قبل المتسيدين من السياسيين من رجال دين وغيرهم بل الانكى انك ترى انه يتوعد بالحكومة وهو من ساندها ورضى بافعالها على طول السنين المنصرمة ولكن ماان تدور الرحى عكس اتجاه مايريدوه حتى تنقلب عندها الموازين ويختل الافق وتبدا المواعدات بالرشق والتهم والحساب والعقاب والبراءة ..اليوم وعلى منصاتهم الاعلامية يبادر مقتدى وحسب طلبه لمريديه واتباعه بمحاسبة الحكومة ودعوته لاصلاحات وان لم تتم فسوف يكون العقاب شديد والمنطقة الخضراء ستكون محور العراك والصدام كان هذا في جمعته الاولى التي طلب بها بالتظاهر وتاتي الايام سراعا ويكون اللقاء الثاني للتظاهر فتكون الوعود متغيرة نوعا ما فلا صدام الا بعد مهله قدرها 45 يوما وسيكون بعدها العقاب!!!!وكأن مقتدى نسي مهلة المائة يوم ونسي طعم مرارتها الذي مازال عالقا في أفواه العراقيين يبدو ان الكثير يدرك أن الصدر سيغير رأيه مائة وثمانون درجة بمجرد إيماءة بسيطة من الولي الكريه في طهران. والسوابق تؤكد اللواحق. كل السياسيين الشيعة هم أذناب ايران الفارسية شريك مقتدى في العملية السياسية المالكي ينتقده ويصفه بالذي يلعب اللعبة المتناقضة ويركب موجة المتظاهرين …بقوله يجامل المتظاهرين ويرمي بالكرة على الحكومة فهو شريك في المغانم فقط ..انتقاد ملموس يصيب الواقع الذي يكتنفه مقتدى بتخبطه فهو حديث السياسة لايعرف كيف يعمل وكيف يتجهوطالما هناك ما يسمى بنصرة الطائفة فلا ثورة ضد الطغيان والإستبداد والفساد، هذه حقيقة تعرفها جيدا يا مقتدى! لقد إنتفضتم ضد نظام البحرين الشقيق وتآلفتم مع فئة ضالة تدعمها إيران، وساندتم جزار دمشق مع كل جرائمه ضد شعبه، ودعمتم حوثيي اليمن على عماهم، وشيعة القطيف تحت شعار نصرة المذهب. لكنكم رفضتم مساندة من هو أقرب لكم منهم! إنهم أبناء شعبكم في الأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين وبغداد.
لقد اعترفت بلسانك “كانت هناك بعض الأخطاء في بداية انتفاضتهم او مظاهراتهم، لكنها شذبت وهذبت فصارت هتافاتهم وطنية ووحدوية ..ماذانتوقع هذا منهم”. إذن ماذا تنتظر بعد؟ في شباط عام 2011 عندما تفاقمت الأوضاع وخرجت التظاهرات في ساحة التحرير ضد المالكي، منعت أتباعك من التضامن معهم، علما إن التظاهرات كانت شعبية ولم تقتصر على طائفة معينة! وعندما إنتهت مهلة المائة يوم مددت المهلة لمدة ستة اشهر إضافية وكانت النتيجة ما نشهده الآن من أوضاع مأساوية
https://www.youtube.com/watch?v=JS0oEf4Fg5c

أحدث المقالات

أحدث المقالات