23 ديسمبر، 2024 7:13 م

هم يصنعون الحب ونحن نصنع الإرهاب !

هم يصنعون الحب ونحن نصنع الإرهاب !

قد تكون سكرات الموت هي من دفع أوباما لكي يدلي بتصريحاته المسيئة للعلاقة مع دول الخليج العربي ويكيل اتهاماته جزافا وهو يعلم علم اليقين من هم محركي الإرهاب وصانعيه وفاعليه , فقد تعودنا من بعض رؤساء أمريكا ان يصرحوا في ختام فتراتهم الرئاسية تصريحات غريبة تختلف عن مجرى السياسة التي اتبعوها طيلة فترة حكمهم وتبين في النتيجة ان تلك التصريحات كانت غاياتها التمهيد لشغل مناصب ذات مردود مالي كبير ,فهل يخطط أوباما لشغل منصب مستشار في حكومة الملالي المجوسية ام ماذا ؟ لنترك هذا للزمن كي يكشف لنا حقيقة هذا التصريح الذي يمكن ان نصفه بالغريب باقل تقدير انتقادا له  لاسيما وأن أوباما يعلم قبل غيره واحسن من غيره بمن يصنع الإرهاب ومن يموله ومن يحميه ولماذا .. لا يختلف اثنان ان هذه الرسالة ستكون دافعا للفرس للاستمرار في غيهم العدائي الامبريالي ونشر الفوضى والطائفية في العالم الإسلامي وعليها ستترتب مشاكل وفوضى كبيرة في الوطن العربي لا سيما وان الثقافة وما يروج له الفرس بحجة المهدي المنتظر هو ازدياد القتل واراقة الدماء تمهيدا لظهوره وبالطبع فان الشعب العراقي والسوري وربما معهم جيش التحالف الإسلامي ليكون الحطب المعدة لهذه المحرقة .!قبله قالوا ان بوش العجوز زل لسانه حين قال بعد تفكك الاتحاد السوفياتي  الان سنتفرغ لعدونا الإسلام فماذا يمكن ان تصرح الإدارة الامريكية على كلمات لا تدل الا على حقد أوباما العلني على دول العالم الإسلامي فهو حين يتهم السعودية ودول الخليج فانه يتهم الإسلام بانه إرهابي ويتهم السنة من وجهة نظر عنصرية حين يدعي وجود اسلامين سني وشيعي وهو يحث ما يسمون بالليبراليين على التحرك بوقاحة اكثر ضد الإسلام وخلق البلبلة في وقت تجابه الامة الإسلامية هجمة فارسية شرسة متلونة باسم الشيعة . لا نعتقد ان الإدارة الامريكية تستطيع القول ان هذه هي استراتيجية أمريكا الجديدة ولو انها أصبحت واضحة وضوح الشمس ولا لبس فيها  بل ربما ستنكى هذه الاحاديث بانها تعبر عن وجه نظره الشخصية !. حتى وان كانت كذلك فهذا منعطف خطير في العلاقات الدولية وهذا فضح واضح ومكشوف لكل من يراهن على صدق الإدارة الامريكية وصداقتها للعرب المسلمين .لن نستغرب اذن اذا ما بدأت دول الخليج العربي بسحب بعض من ارصدتها من أمريكا وحولتها الى دول مثل الصين ,الباكستان, اندينوسيا .. ولن يلومهم احد لو قامت بشراء مصانع للسلاح الفتاك واقامتها فوق أراضيها , فلا نستبعد ان تتخلى أمريكا عن تزويدنا بالسلاح ,لن نستغرب أيضا اذا اعادت دول الخليج حساباتها وتحالفاتها في العراق لتخدم دعم قوة فعلية موجودة فيه من اجل الوقوف ضد المد الصفوي الإيراني بعد ان تحالفت بخطأ استراتيجي قاتل أدى لتدميره.  لن يكون من الحكمة دعم قوى فيه مشتركة مع الصفويين برضاها بكل الجرائم التي يقومون بها ورضوا ان يكونوا منبطحين اليها ذليلين ولاي حجة كانت. كما لا يفوتنا ان نحذر من خطورة ن تكون أمريكا تخطط لنشوب مواجهة دموية بين الفرس والعرب ( في المعركة الكبرى ) حين تدخل قوات التحالف الاسلامي للعراق .لا يجب ان يكون لامريكا تواجد مميز فوق ارض العرب او في الجوار مادامت أمريكا تصنع الإرهاب وتشكله وتدعمه ماديا ومعنويا ومستمرة في تحالفاتها مع الفرس ضد العرب بقوة مضطردة منذ عام 2003 الى الان والنتيجة هي تصنع الحب ونحن نصنع الإرهاب !!,وضربني وبكى وسبقني واشتكى.!