ما زلنا نصر ونتشبث بموقفنا المستمد من مواقف المرجعية العراقية العربية التي واكبت الاحداث والمواقف وسجلتها واعطت الحلول والقراءات التحليلية الصادقة والناجعة وثبت لنا وللأخرين ان كل قراءة تصدر منها هي دقيقة وصحيحة, وخرجنا بقناعتنا هذه من سير الأحداث ووجهتها ومن يوجهها فليس من الغرابة والتعجب عن صدور هذه القراءات والتحليلات لولا اجتماع العقلية الناضجة والاخلاص الحقيقي فهذا متاح لكل من يمتلكهما. ونعني بمقدمتنا هذه الإمكانية العالية والرؤية للأحداث بنظرة وعقلية المرجع الصرخي الحسني في مراجعة لمن فاته التفكر بها والتمعن بتفاصيلها ومنح حق المراجعة والتدقيق لمن تأثر و(إنخدع) بأصحاب الشعارات المزيفة. ومن نعم الباري ان يسر لنا سهولة مراجعة المواقف المثبتة والمسجلة ووجود كل القرائن والشواهد والشهود حاضرة وموجودة لمن يروم التأكد لكل من شك او تردد او(تغابى) او عاند و حسد و كره فلا يمكن في كل الاحوال ان يطمس الحقائق والبراهين والدلائل التي ساقها لنا المرجع الصرخي عما ينتظرنا من احداث وهذه هي عادته كما عودنا واليوم نقتطع جزء من كلام له في خطبة عيد الفطر التي أم بها جموع المسلمين في برانيه بكربلاء المقدسة في منتصف عام 2013 يعني قبل التطور(الدراماتيكي) للأحداث ونقلب كلماته ونضعها بين أيدي القراء راجين التمعن بها عسى ولعل التفكر بهذا القول وكيف كانت قراءته وافية وشافية والتي وضعتنا على سكة التحليل والثبات والاطمئنان النابع من ثقتنا بكلام المرجع الصرخي عندما يقول{الاحداث تتسارع في المنطقة الامور تتسارع الفتن تقترب الخطر بدا يداهم الكفة تميل للجانب الاخر فالان سنسمع دعوات وصيحات الوحدة واهل البلد والوطنية والوطني والمرجع الوطني والعراقي فكلهم سيكونون من العراقيين كلهم سيكونون من المرجعية العربية كلهم سيكونون من الوطنية وسأقول لكم اكثر من هذا الان نحن من يحكى علينا اننا ضد المذهب وضد ايران وضد الحكومة الاسلامية ولكنني ايضا اخطاب الحكومة الاسلامية بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخر وتسير لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران…}وهنا نقول للباحثين عن الحقيقة اليس هذا القول واقعي الان؟ كما ننبه ونقول الم تنقلب أصحاب (الشعارات)المزيفة على نفسها وراحت تتاجر وتخدع جمهورها(المغرر بهم)!!وبدأت تدعي(الوطنية والعروبة) بعد ان كانت تروج للمشروع الطائفي المقيت!! ونقول ايضا طالما كانت هذه العناوين تنصب العداء للمرجع الصرخي وتتهمه(بالوطنية والعروبة ورفض التدخل الايراني وغيرها)اليوم راحت تتسابق لحماية رقابها من(الجلاد) الايراني الذي قطع رأس (صدام) سابقا واخذت تبعث الرسائل والوعود(للكفة الاخرى) التي رجحت والتي ستطيح بعناوين الطائفية ودعاة التقسيم. وفي الختام نكرر التنبيه ان كلام المرجع الصرخي هو لعموم الشعب كي عيد النظر وينقذ نفسه من سطوة الطائفيين.
ونضع بين أيديكم رابط اليوتيوب لخطبة عيد الفطر/