( 45 ) يوماً مرت على معركة تحرير الرمادي ولم يكتمل تحريرها لحد كتابة هذه السطور .. وقد يطول الأمر أكثر
– ( 300 ) داعشي في الرمادي هذا ما صرح به قائد جهاز مكافحة الإرهاب وخلية الصقور الاستخباراتية وكل القادة المشتركين بالعملية العسكرية
– ( 60000) ألف وأكثر هو مجموع المشاركين في عملية تحرير مدينة الرمادي
– ( 6 ) أفواج من الحشد العشائري السني لمسك الأرض بالتعاون مع الشرطة المحلية الأنبارية
– ( 500 ) موجود كل فوج من أفواج الحشد العشائري
– ( 1800 ) قتيل داعشي لحد الآن حسب تقدير قناة العراقية الرسمية وقناة آفاق وقناة العهد مستندين بذلك على معلومات خلية الصقور الاستخباراتية. …ولست مسؤولا عن فوارق الأرقام.
– 45 ، 80 ، 150، 2000 ، الفرقة 101 المجولقة …هذه أعداد القوات الأمريكية في الرمادي
– 9885 غارة شنها الأمريكان ودول التحالف الدولي على مدينة الرمادي واطرافها قبل بدء العملية
– 2000 غارة شنها الأمريكان ودول التحالف الدولي على مدينة الرمادي منذ بدء عملية تحرير الرمادي
– 1 قتيل …. لو فرضنا ان كل غارة قتلت داعشي واحد في كل الغارات فيصبح اجمالي قتلى الدواعش 11885
– 20000 – 25000 العدد الإجمالي لمقاتلي داعش في سوريا والعراق حسب تقديرات المخابرات الأمريكية
– 14000 ألف داعشي في البلدين وتقريبا النصف في الرمادي وحدها ولست مسؤولاً على الدقة فهذه أرقامهم المعلنة رسمياً
– 5 أيام توقفت العملية العسكرية في الرمادي بسبب الحشد الشعبي المتواجد في شرق الرمادي وهذا مالا يقبل به الأمريكان
– 1000 قتيل من القوات الأمنية هذا المعترف به رسمياً وما عندي ضعف هذا الرقم ب 4 مرات
– 100 انتحاري داعشي من بداية العملية وان انقصنا هذا الرقم من اجمالي داعش حسب تقدير خلية الصقور الاستخباراتية فيكون 200
الخلاصة :
أولا / فرق العدد والتسليح والتجهيز بين الدواعش والقوات الأمنية لم يحقق الفارق ويقلب موازين القوى لصالحهم وهذه كارثة وفضيحة عسكرية بكل الموازين
ثانياً / عدد الغارات الجوية كما صرح الأمريكان أما أن تكون غير دقيقة وكاذبة أو أنها تجري في وادي والمعارك في وادي أخر
ثالثاً / زمام القيادة والسيطرة بيد الأمريكان وهم من يختار ماذا ولماذا وبماذا ومتى وأين وكيف وكل الجعجعة الإعلامية لبطولات الجيش المغوار هي كمن لديه ولد غير شرعي وبالتبني
رابعاً / الإستراتيجية العسكرية الأمريكية لا ولن تقبل بمشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في معركة الأنبار ولاحقا الموصل
خامساً / بوادر وعلامات الإقليم بدأت تلوح في الأفق وباتت أكثر وضوحا خصوصاً من تسليح وتجهيز شرطة الأنبار وأيضاً من الجدية في تسليح الحشد العشائري علماً ان كل التسليح والتجهيز من صناعة أمريكية والجديد الغير مستعمل أبداً
سادساً / كل تسليح وتجهيز الجيش العراقي من الأمريكان كان مستعملا وتم بيعه للعراق بسعر الجديد بعد ان رأى الأمريكان ان تكلفة النقل أكثر واغلي من اقتنائها
سابعاً / وصول الفرقة 101 المحمولة جوا إلى العراق يعني ان الأمريكان لهم خططهم الإستراتيجية في بلدنا والمحيط الإقليمي لأن هذه الفرقة لا تتنقل ألا لعمليات على مستوى السوق كحاملات الطائرات وبأمر مباشر وموافقة الرئيس الأمريكي شخصياً قلتها مراراً وتكراراً والآن أعيدها إننا جميعاً عميان ومعصوبين العيون وفقط هم الأمريكان الذين يرون ويشاهدون كل شيء..وهم من يقودوننا إلى حيث يريدون ويخططون ..
والله المستعان