26 نوفمبر، 2024 7:23 ص
Search
Close this search box.

تازة مأساة إنسانية تبحث عن الاجابة في الجامعة العربية

تازة مأساة إنسانية تبحث عن الاجابة في الجامعة العربية

أي دليل وأثبات وحقيقة دامغة تحتاجها الجامعة العربية وسفرائها المعتمدون بها لتجرم وحشية جرائم داعش التي انتقلت لمرحلة ليس بعدها مسخية بضربهم المواطنين ناحية تازة التابعة لمحافظة كركوك بالغازات السامة (الخردل والكلور) وأصيب جراءها أكثر من (600) شخص أغلبهم من الاطفال وهم بحالة خطرة أنهم طيور الجنة,كل هذه الافعال الاجرامية وهم في صمت مطبق وسبات في نوم عميق ,هل تريدون صوت مدوي من السماء يدين داعش حتى تتأكدوا من صدق حديثنا ؟أستيقظتم من نومكم وكهفكم عندما صدح صوت الدكتور الجعفري قائلاً : أن الحشد ليس ارهاباً ومن يتهمه بالارهاب هم الارهابيين ,قامت الدنيا ولم تقعد لهذا الرد ,وكأنه تلاعب أو غيرَ بمفردات أيةٌ قرآنية أو جاء بسورةٍ جديدة وأدخلها على القران الكريم ,هل أنتهت مشاكل وتحديات العالم العربي ,وخصصت الجامعة العربية وقتها فقط لتنال من العراقيين ورموزهم ؟لتصب غضبها على الحشد الذي حمى الاوطان والاعراض والمقدسات ,الايكفي تآمر ومن المستفيد جراء هذا التناحر؟أين الامم المتحدة وقوانينها وأمينها العام الذي أقسم بحماية الشعوب ؟أين مواثيق الشرف والمهنية؟أين مفوضية حقوق الانسان وهم يشاهدون الموت يكتسح البراءة بدون خوف ووجل ؟أين دور المنظمات الدولية ؟أين أصحاب المواقف والباحثين عن التاريخ المشرف ليقفوا ويسجلوا مواقفهم ضد الارهاب,أين أصحاب المروءة والحمية والشرف والناموس ؟أين المنادون بالعروبة والقومية ؟أين المهرجون والاصوات الناعقة التي لاتسكت عندما يجدون خطأ لممارسات انفرادية من بعض عناصر الحشد الدخلاء على الفتوى الجهاد الكفائي؟لماذا سكتم وأخذتم مبدأ الحياد ؟أي القيم والمبادىء تحملونها بين ضمائركم ؟وأنتم تشاهدون المذابح وتستأنسون بها ,أين أصحاب الفضيلة ؟لاتزال الهولوكوست (المحرقة الجماعية لليهود )التي مضى عليها (75) عام والتاريخ يتحدث عنها في كل محفل وملتقى ,هل اليهود هم أفضل منا ؟ كلا مع الاعتزاز البالغ والتقدير لكل الاديان والقوميات الفعل المشين هو مشين ومنبوذ لكل من يحترم الإنسانية ,فالدماء وحرمتها واحدة ,ماذا تنتظرون حتى تأخذوا مواقفكم من هذه الفاجعة؟ أخرجوا رؤوسكم من التراب ,وأبرؤا ذمتكم وقولوا
الحقيقة ,كفى مهادنة ومساومة على قتلنا ,اقسم بالله لم أجد مايسيء لكم منا ,وان كان هنالك ذرة أساءة لقلتها بملء الفم ولن يمنعني أي أحد ,لكني بحثت كثيراً فوجدت أننا في وادي وأنتم في وادي آخر,هل الدين وفتاوى العلماء أجازوا لكم أن تدعمون قتلة مارقين كداعش ولو بكلمة ؟أنهم كالسرطان لن يوقفهم شيء ,أعلموا أن الله بالمرصاد وهو يمهل ولايهمل,لايمتلكون اخلاف الفرسان والنبلاء ,ومن أين تأتيهم الأخلاق وهم متجريدن من المشاعر والاحاسيس يغوصون في بحر ذنوبهم ؟ لن ينفع معكم أية قوانين وشرائع سماوية وديانات وضعية ,لأنكم وحوش سادية تعتاشون على دماء الابرياء والتمتع برأيهم أشلاء مقطعة ومتناثرة ,هل هذه هي المقاومة الشريفة برأيكم وحسب وجهات نظركم ؟فماذا نسمي أذن من يقوم بحماية عوائل أهل الغربية ويؤمن خروجهم من قبضة موت داعش وهو من محافظات الجنوب ؟الجواب متروك لأهل الحل والعقد في الجامعة وأمينها الجديد السيد أحمد ابو الغيط .

أحدث المقالات