بغداد ـ ا ف ب : أعلن تنظيم الدولة الاسلامية “الدولة الاسلامية” اليوم الأحد، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف سوق مريدي شرقي بغداد وأوقع 90 قتيلا وجريحا.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أن “نحو 100 قتيل وجريح سقطوا نتيجة عمليتين نفذهما مقاتلان من التنظيم في مدينة الصدر الشيعية شرقي بغداد” .
كان مصدر في الشرطة العراقية قد افاد اليوم بمقتل 28 واصابة 62 جراء انفجار عبوة ناسفة اعقبها هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفا الاثنين سوق شعبيا في منطقة الصدر الشيعية في شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس ان “22 شخصا قتلوا واصيب 55 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة اعقبها هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفا مدنيين قرب سوق شعبي في مدينة الصدر” في شرق بغداد.
واوضح ان “عبوة ناسفة انفجرت حوالى الرابعة بعد الظهر قرب سوق مريدي الشعبي ثم فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع المدنيين بعد ذلك”.
واكدت مصادر طبية في مستشفيي الصدر والامام علي، كلاهما في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.
ومدينة الصدر، اكبر الاحياء الشيعية في بغداد، المعقل الرئيسي للغالبية العظمى من فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل الى جانب القوات الامنية العراقية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.