حسن العلوي يفضح المالكي !

 حسن العلوي يفضح المالكي !

كشف النائب السابق في البرلمان المفكر العراقي حسن العلوي، عن نقاش دار بينه وبين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، قال فيه “طلبت من المالكي أن يخصص لي غرفة بدون أن يعلم عنها أحد حتى وفاتي، لأقدم له مشورة عربية، إلا أنه رفض أي فكرة للتفاهم مع المحيط العربي، وأطلعني على المشروع الإيراني، وكان مخيفاً ومذهلاً”.
وأضاف “قلت له أريد أن أفعل معك ما فعله هارون الرشيد، وكيف تمكن من حفظ الناس في عصره”.
وتأتي تصريحات النائب في سياق الأزمات السياسية بالعراق والتناحر الداخلي الذي تعرفه كتل التحالف الوطني الحاكم للبلاد، وباقي الكتل والأحزاب البرلمانية، ما أدى إلى فتح العديد من الملفات أمام وسائل الإعلام، منها ما يتعلق بقضايا فساد مالي وإداري وسوء استغلال السلطة أو ملفات ومواقف سياسية لكتل بارزة.
وأطلق العلوي، تصريحات وصفت بغير المفاجئة للشارع العراقي، حيال حقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي أطيح به من خلال “انقلاب أبيض” قادته كتل سياسية، بعد رفضه التخلي عن منصبه عام 2014.
 وقال، في لقاء مع محطة تليفزيون عراقية، تبث من بغداد، إن “المالكي كان يرفض أي شيء عربي، ورفض فكرة التفاهم مع محيط العراق العربي. واضاف “قلت للمالكي خصص لي غرفة في سرداب لأرسم لك سياسة عربية، لأن العراق لا يمكن إلا أن يكون عربياً، وأنا متنازل عن منصبي كنائب، ولا أريد أن يعرف أحد بمكاني هذا”. و
واشار الى ان “المالكي يرتاح نفسياً عندما يرى القصاب أو “الكببجي” في منطقة الحجيرة بسورية، أصبح مستشاراً خاصاً له لأنه أقل منه مستوى، ولا يقبل المالكي بأشخاص فاهمين”، في إشارة منه إلى من كان مع المالكي في سورية، خلال عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وختم الاعلامي والصحافي المخضرم حسن العلوي حديثه بالقول، “إذا تنازع عربي وأعجمي على مقعد في البرلمان العراقي فسينتخبون الأعجمي، وإذا تنازع أميّ ومثقف فسينتخبون الأميّ”.
ويعتبر حسن العلوي (80 عاماً)، أحد أبرز المفكرين العراقيين، واشتهر بحسه القومي، وعرفه العراقيون كمؤلف وكاتب، قبل أن ينتخب نائباً في البرلمان العراقي لعدة دورات انتخابية. 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة