اثار عيد الحب في العراق جدل واسع من حيث المضمون فهناك اراء مختلفه حول هذا العيد من قبل العراقيين، فهناك من يؤيد وهناك من يعارض، فلماذا هذه الحرب الشنعاء ضد هذا العيد الجميل الذي يرمز للحب فالحب هو اجمل مافي الدنيا والحب هو ليس حب الحبيب لحبيبته فقط بل حب الاب والام والاخ والاخت والصديق ، فمضمون مقالتي هذه هو للمعارضين لهذا العيد
الجميل،فسؤالي هنا هل مات الحب بالعراق؟، هل دفنت مشاعر الناس؟، في رأيي ان الحروب والاوضاع الحاليه هي التي زادت من الحقد والضغينه والروح العدائيه وحب السلطه والتسلط على الآخرين فالفرد منا يسعى للحصول على منصب او رتبه معينه كي ينتقم من المجتمع او افراد المجتمع وخصوصاً من ابناء جلدته او مدينته او حيه او زقاقه ، لذا اصبحت الارواح انتقاميه
بعيده كل البعد عن الحب ، حتى رسولنا الكريم محمد (ص) قال: ((حب لاخيك ماتحب لنفسك)) والحب ايضا ينبع من القلب الصافي النظيف للانسان المتربي والنابع من بيئه نظيفه محترمه، عكس الانسان الذي يعيش في بيئه غير سليمه، حيث هذا الانسان الذي يعيش بتلك البيئه قد لم يرى الحب اصلاً لامن اهله
ولا من اقرب الناس وحتى يكره نفسه فتنشأ تلك الروح العدوانيه التي تبغض الحب وتكره كل من يلهج بالحب ويشتم ويسب كل من يتبادل الهدايا والدبب والقلوب المتلونه بالوان براقه وزاهيه، فهم يتمنون تبادل الاسلحه بمختلف انواعها بالوان قاتمه وغير محببه للناس المحبين للحياة فالحياة جميله جداً لمن يحبها وغير جميله لمن لايعرف معنى الحب ، ملخص ماكتبت اقترح ان
نعمل على تسمية عيد جديد لهذه الفئه وهو (عيد الكراهيه) فاعتقد لانرى أي معارضه في مجتمعنا البائس ويتم تبادل الشتائم والعراك بدل الهدايا واعتقد هو مشروع ناجح في العراق.