22 ديسمبر، 2024 2:02 م

ينطق القاضي حكما في القضية المعروضه أمامة ((يبقى الوضع على ماهو علية ..وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء ). هكذا يمكننا تسمية أجتماع ليلة البارحة في منزل الرئيس معصوم للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية .فلم يسفر الاجتماع سوى عن خطوط عريضة لما يؤول اليه التغيير الوزاري المرتقب.تجاذبات ومناكفات ووجبة عشاء دسمة ووميض الكامرات ولقاءات متلفزة لم تسفر سوى عن نقاط مختلف عليها و نقاط متفق عليها من قبل الكتل السياسية فالمتفق عليها هي احترام الدستور والعملية السياسية وتمثيل المكونات ودعم مؤسسات الحكومة والاصلاح الجذري واعداد برنامج اقتصادي شامل لاخراج العراق من الازمة المالية”. “اما النقاط المختلف عليها فابرزها نوعية التعديل الوزاري والمعايير التي سيعتمدها التعديل”.أذا يصح لنا أن نقول (لاشئ مما سبق ) وسيبقى الحال كما هو عليةفالعراق اليوم سجل رقما ب30 مليون دولار هو مديونتة من الاقتراض وهو اعلى البلدان العربية أقتراضا وبغداد اسوء عاصمة للعيش وجوازنا ثالث اسوء جواز بالعالم وسجلنا كل الارقام المتدنية بالفشل والاحباط .لاشئ مما سبق فلا اصلاحات ولاتغيير وزاري ولا اقتحام للخضراء وكل مايدورهو ضحك على الذقون وذر الرماد في العيون ..وهي انبولات مخدرة لهياج الشعب المسكين والمراهنه على صبرة وتحملة .ولاشئ مما سبق . وعلينا اللجوء للقضاء الالهي للاخذ اخذ عزيز مقتدر ممن ظلمنا .