قبيلة بني تميم بديالى تدعو لاقالة القادة الامنيين بديالى ومحاسبة الجبوري 

قبيلة بني تميم بديالى تدعو لاقالة القادة الامنيين بديالى ومحاسبة الجبوري 

اعتصم المئات من زعماء وشيوخ ووجهاء وابناء قبيلة بني تميم في قضاء المقدادية، اليوم الخميس، احتجاجاً على التفجير الانتحاري الذي شهده القضاء مؤخراً، وشددوا على التحلي بـ”الصبر وضبط النفس”، وفيما امهلوا الجهات المسؤولة 48 ساعة لاقالة قائد عمليات ديالى وقائد الفرقة الخامسة، اكد محافظ ديالى رفع دعوى قضائية ضد النائبة ناهدة الدايني الى الادعاء العام لتدخلها في الملف الامني.
وقال احد المعتصمين من وجهاء قبيلة بني تميم، فالح عمير التميمي، في حديث الى (المدى برس)، إن “هنالك مؤامرة على القضاء الذي طالما تصدى ووقف بوجه المخططات التي ارادت العبث وضرب النسيج والتعايش السلمي في القضاء، وهو ما دعا اليوم الى الاعتصام امام قاعة القدس في منطقة شهربان، بقضاء المقدادية، احتجاجاً على التفجير الانتحاري والذي خلف العشرات بين شهيد وجريح”، مطالباً بـ”تغيير القادة الامنيين في المحافظة لتقصيرهم الواضح في الملف الامني في القضاء والتهاون مع الارهاب”.
من جانبه، دعا زعيم قبيلة بني تميم، بلاسم حميد اليحيى، الى “التحلي بالصبر وضبط النفس والحفاظ على الامن والامان لكي لا نعطي فرصة اخرى للعدو “، مبيناً أن “قبيلة بني تميم قدمت اكثر من 4000 شهيد منذ عام 2003 ولغاية الان”.
بدوره قال احد وجهاء بني تميم، مصطاف محمد العباس الشلال ان “هناك عدة مطالبات نرفعها اليوم امام الجهات المسؤولة والتي تتضمن اقالة قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، وقائد الفرقة الخامسة اللواء علي فاضل عمران، وتشكيل لجنة لمحاسبة المقصرين حول نقل الفوج الخامس بالاضافة الى تشكيل لجنة امنية على ان يكون اعضاؤه من جميع العشائر في القضاء”.
واضاف الشلال ان “هنالك مطالب اخرى ايضا منها زيادة القوات الامنية في القضاء واقامة دعاوى قضائية على كل من رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري والنائبة ناهدة الدايني والنائب رعد الدهلكي بالاضافة الى دفع رواتب الفوجين 11و12 من الحشد الشعبي لمسك القضاء وعدم تدخل السياسيين في اختيار القادة الامنيين”.
وامهل الشلال، “الجهات السياسين 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم”، متوعداً بـ”الرد بشكل قاس”.
من جانبه، اعلن محافظ ديالى، مثنى التميمي ان “ادارة المحافظة قامت برفع دعوى قضائية ضد النائبة ناهدة الدايني الى الادعاء العام لتدخلها في الملف الامني لاسيما من خلال نقل فوج طؤارى ديالى الخامس بعد تزويد رئاسة الوزراء بمعلومات كاذبة وعارية عن الصحة، بخصوص الفوج واستبداله بفوج من الجيش الذي ترك اكثر من 50 نقطة كان فوج الطوارىء، يمسكها مما سهل تحركات عناصر داعش من خلال هذه النقاط”.
وشهد قضاء المقدادية، شمال شرقي بعقوبة، بمحافظة ديالى، في الـ(29 من شباط 2016)، تفجيراً انتحارياً بحزام ناسف  استهدف مجلس عزاء، مما اسفر عن مقتل وإصابة 85 شخصاً بينهم عناصر وقيادات في الحشد الشعبي.
وكان قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى شهد، في الـ(11 كانون الثاني 2016)، تفجيراً مزدوجاً بانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مقهى شعبياً، مما أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصاً، أعقبتها عمليات عنف استهدفت الجوامع وبعض المنازل.
يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير تلك المناطق.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة