ما أن صدر مشروع الخلاص للمرجع العراقي الصرخي الحسني في منتصف عام 2015 حتى هب أنصار المرجع الصرخي في ايصال المشروع بكل اتجاه ولكل مكان بل لم يتركوا فرصة لشرح مضامين المشروع الا وفعلوها تحركوا بدافعهم الوطني, أيام وأشهر وهم يواصلون الليل بالنهار يطرقون كل باب من أجل الدعوة والدعم لمشروع الخلاص لما فيه من مخرج لأزمة العراق الجريح فكان اصرارهم يطيح بكل تشكيك أو تجاهل يصدر هنا او هناك. نعم نعرف ان المشروع فيه اقصاء وابعاد كل المسميات التي تسببت بمعاناة العراق وجعلت منه ساحة صراع لقوى اقليمية ودولية لا تريد الخير لنا! لكن تحملنا ولم نيأس لان حب العراق يمنحنا العزيمة والقوة فيما نجد القوى الاخرى التي حاولت ان تحول بيننا وبين شعبنا خوفاً من خلق حالة الوعي ومنعنا من نيل شرف خدمة شعبنا في الاطلاع على مشروع الخلاص ليكون شعار الثائرين وخطابهم في تظاهراتهم الشعبية ويكون أيضاً على رأس ورقة الاصلاحات الحقيقة التي ينادي بها الشعب. وفي السياق ذاته يقول المرجع الصرخي في أحد فقرات المشروع{حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان, يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال,يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ,لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها,} واليوم وبعد مرور أشهر عديدة تجاهلت القنوات الفضائية والعناوين السياسية هذا المشروع حتى تسببت بخسائر فادحة للعراق عادت اليوم وسط الازمات المتلاحقة من انهيارات سياسية واقتصادية وأمنية لتبحث عن حلول وهي عاجزة عن اعطاء أي حل ولا تحسن سوى السطو والمصادرة فهاهي تسطو على مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي وتجتزأ ما يحلو لها منه فيما تترك ما يضرها!! فتخرج علينا فضائيات طالما ارسلنا لها نسخ من المشروع وطالبناها بموقف او رد فلم نسمع!! وكررنا الدعوة للتعاون فلم يأتي رد!! واليوم نجد بعض القنوات تروج لمشروع الخلاص وتتحدث عن مضامينه ولكن دون التطرق لصاحب المشروع!! في سطو اعلامي علني! المثير بالأمر والذي يثير الغرابة ان هذه القناة لم تكتفي لذكر صاحب المشروع بل تروم نسبه لغيره ممن (بح صوته واغلق بابه وهرب من الساحة السياسية) وهنا نقول حذاري من هدفكم المفضوح هذا ولا مانع لدينا بعرض المشروع كما هو والترويج له اعلامياً كي يأخذ مساحة من الراي العام لكن لا نسمح لكم ان تنفذوا مخطط امريكي بريطاني لتحسين صورة(السيستاني) ومنحه براءة مشروع الخلاص!!!
واليكم نص مشروع الخلاص/