بينما أبحث في الأنترنيت، ومواقع التواصل الاجتماعي، أو بين الناس، عن أي نقطة ضوء في وسط ظلمتنا المعتمة التي تسبب بها سياسيونا الأبطال، والدكاترة المزورين، وجدت شمعة عراقية أضاءة عتم كثيرة بنورها الإنساني …. فوجدتها تطبخ لزوار الإمام الحسين ع، ووقتها استهجن الكثير من المتخلفين المتأسلمون، كونها غير محجبة بحجابهم المعتاد، والذي لا يغني ولا يسمن من شرف… ووجدتها في دار المسنين تقدم لهم المساعدات العينية، والعطف الإنساني المتناهي، لكي تخفف من وطأة معاناتهم جراء تخلي فلذات أكبادهم عنهم في ساعة احتياجهم… ووجدتها وسط التظاهرات التي تطالب بمحاربة الفساد والمفسدين في ساحة التظاهرات في بغداد…. ولكن أقوى مواقفها على الإطلاق، والذي أثارني، وأعجبني، ودعاني إلى البحث عن هذا الضوء الساطع، هي دعمها لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي …حيث كتبت على صفحتها التي لاتخلوا من أخبارهم وبطولاتهم::::: كتبت إلى أبطال الحشد الشعبي والجيش الباسل: معكم في الميدان ما استطعنا ومعكم في الصوت ما حيينا أنتم شرف الأرض وإيقونة الوطن وأنتم شمسنا التي لا تغيب أتمنى من جميع العراقيين الشرفاء دعم أخوانهم من الأبطال الجرحى معنويا وهذا اضعف الإيمان لان لولاهم ما بقينا… وهاهي تؤكد إنها ليست من أصحاب الشعارات، بل هي قول وفعل، من خلال تبنيها لمساعدة جرحى القوات المسلحة، والحشد الشعبي، وآخرها تبنيها وتبرعها، اليوم وعلى حسابها الخاص إجراء عمليات التجميل المتخصصة بها، للمراسل الحربي الرائد علاء العيداني، الذي فقد بصره أثناء تغطيته للمعارك…… وكلنا يتذكر أعضاء البرلمان والحكومة من الذين أجروا عمليات لأنفسهم في أرقى دول العالم، وعلى نفقة ميزانية الشعب العراقي المنهوبة من قبلهم، وآخرها مؤخرة صاحبنا المتدين الحسيني,,,, ووزير المالية الهوش زيباري …..
هذه الدكتورة هي علامة فاصلة بين زيفهم ونفاقهم وكذبهم وتفاهتهم، وبين الإنسانية المطلقة، والوطنية الصادقة… فشكراً للدكتورة لأنها أنارت ظلمات الوطن، التي تسبب بها الخونة، والجبناء السراق.
خارج الهوسة// شخبار جعب الشيخ