قد نسمع من كتاب ينتقدون عاشوراء بوقاحة الا ان الحمار الاكبر منتحل الجنسية العراقية يوسف الاشيقر مجهول الاصل والنسب حسب المتعارف عليه لدى اهالي كربلاء معروف بكونه منحرفا شاذا في افكاره الضالة لم يكتب موضوعا نقديا بشكل ادبي يستحق الرد بل استدلاله يدل على تخلف وتهتك منطقي سوقي تجاه عاشوراء ابي عبد الله الحسين-ع- وما اثار استغرابي هو انني قرات له موضوعا تافها لا يستحق لبرد لضحالته و نشرته احدى المواقع عنوانه ( دق ورقص وهز وسط _مرحبا بك في المودرن عاشوراء ) لا احب ان انزل لمستوى عقله السقيم ولعلني تاملت كثيرا في عدم الرد على سوء مقالاته وارائه ولكني ساتحدث عنه شخصيا وعن سلوكياته المعوجة ؟
ولكن عندما قارب قضيتنا الحسينية الكبرى بسخرية واستهزاء وكلمات نابية كما اعتادها في اسلوبه الردى القذر كان الانسب ان نكتب عنه ونرد عليه مقالته السوقية حينما وصم مراسم عاشوراء الدينية المقدسة بابشع الاوصاف منها : الدق – الرقص – هز الوسط – والمواكب هي المودرن اي التجمعات في الاسواق ؟ ولا ادري ان كان يدعي النسب الشريف وهو قطعا افغاني الاصل من قومية الهزارة الافغانية لا تصغيرا لتلك القومية ولا استهانة بها بمفهوم ( اكرمكم عند الله اتقاكم ) الا ان نسبه الذي قاتل من اجله في كربلاء وادعى ان اجداده خدم او كيشوانية وهم ينتسبون للرسول -ص- محض كذب وافتراء بل قابل كل ذلك بنكران وسوء ادب مع اهل البيت – عليهم افضل الصلاة والسلام وهم اصحاب الفضل عليه وعلى الكثير من المشردين الذين لجؤوا اليهم بعد ان حولتهم خدمة ابي عبد الله الحسين -ع- الى بشر لهم عنوان ومنحتهم قبيلة الاشيقر لقبهم بعنوان الجرش العشائري الا انهم تنكروا للفضل لمعادنهم الرديئة فتحولوا الى ابواق ضد الدين واهل البيت -ع- وزوارهم الكرام وهذه طبيعة الاراذل في كل زمان ومكان ؟
فلا نستغرب ان يصف الزوار باوصاف اهله ومن نشا بينهم وتربيته والفاضه السوقية واما مادفع يوسف الحمار لمقولته امورا ساذكرها تفصيلا وماهي عقده النفسية تجاه قضية الامام الحسين -ع- وزواره الكرام وهي كما يلي :
اولا : الرجل ليس عراقيا وكثيرا مايصرح بكراهيته للعراقيين باعتبار اصوله الافغانية بعد ان جاء جده خادما او بائعا للترب الحسينية في كربلاء وكانوا يقتاتون عيثهم من ذلك ثم تحول الى صاحب كشك معروف وهو كشك الاشيقر واما اللقب فقد اكتسب بالصاقهم بعشيرة الاشيقر العربية الاصيلة
ثانيا : لم يكن له القدرة النفسية ان يعيش في بلد ليس هو من اهله كما ان اغلب او جل زوار ابي عبد الله -ع- هم من عرب الجنوب والوسط الاقحاح فعادة يطلقون عليهم بالمعدان او العرب تنقيصا او اقلالا من شانهم وقد رد على نقدي لابن عمه الابله ابراهيم الاشيقر بهذه الالفاظ السوقية التي تنم عن عقد نقص الاصل في نفسه المريضة
ثالثا : ايها الحمار الاستاذ يوسف انك لاتفهم في عقائد الدين وحدوده الشرعية فضلا عن كونك لاتحمل اخلاقا تقوم شخصيتك وسلوكك في التعامل مع الاخرين وهذا ماذكره صديقك المقرب منك في بريطانيا ولا احب ان افشي اسرار خاصة خوفا من الله لذلك زوار الامام الحسين -ع- لايدقون ويرقصون و الزائرات لا يهززن اوساطهن كما تربيت انت عليه ونشات في بيئتك السقيمة الاجنبية المجهولة فزوار الحسين -ع- اطهر من اصلك وزائرات الحسين- ع – اشرف من اصلك الردئ
ثالثا : اختزالك مناسبة عاشوراء بهذه الطريقة يدلل على جهلك التام وعماك المزمن عن رؤية الحق ولا مانع من النقاش في بعض التقاصيل بشرط الادب في الحوار الذي يخلو منه اسلوبك وطريقتك العوجاء العرجاء ظنا انك في مصاف المثقفين او المتنورين على طريقة اخوك وابن عمك المعتوه ؟
رابعا : واحترام لجمهور الزائرين واصولهم التي لم تنالها ودينهم الذي لم ترتقيه اقول لك كما قال الشاعر الموالي :
امير المؤمنين اراك لما ذكرتك عند ذي حسب صغى لي
وان كررت ذكرت عند نغل تكدر وجهه وبغى قتالي
فصرت اذا شككت باصل مرء ذكرت بالجميل من الخصال
فها انا قد خبرت بك البرايا فانت محك اولاد الحرام
واخيرا اقول للحمار الكاتب انك لاتفقه شيئا من اصول الطهارة لانك لست طاهرا في عقلك ووجدانك فاحذر اصحاب النعمة عليك وكن وفيا لال رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين وتادب حين تتناول بقلمك ماساة عاشوراء الكريمة وزوار ابي عبد الله الكرام ؟ وان لم تكن كذلك فتطهر باقدام زوار الحسين -ع – يوم عاشوراء عسى ان تدرك ماهيه الزيارة وموقف عشاق الامام -ع- وان لم تفهم وانت كذلك فتفهم معاني الحب لال محمد صلوات الله عليهم اجمعين واحترم عقائد وشعائر الله الكريمة الخالدة رغم انفك واقول لك لا تشرب من غير ماءك ولا ترد غير منهلك واحذر غضب الله وسوء العاقبة وخسران الدنيا والاخرة.