الازمات التي تختلقها الحكومة يوما بعد اخر تفتح واحد وتغلق الثانية ثبت بالدليل القاطع ان الحكومة العراقية تفتعل الازمات واحدة تلو الاخرى فبدا من عام 2003 ولحد الان لم يرى العراقيين اي شيء ملموس على ارض الواقع من ناحية الخدمات فهذه الحكومات اخذت على عاتقها الكذب الدائم وهي تعيش في مقولة كذب ثم كذب حتى تصدق نفسك اليوم بدات تطلق الجدار العازل حول بغداد حيث اثير هذا الموضوع منذ ثلاثة اعوام وكذبته في حينها الحكومة واليوم تعود لتفتح ملفه فبعد تدهور اسعار النفط والاستقطاعات التي شملت حنى المقاعدين واكاذيبهم ان لقمة المواطن خط احمر اتضح لايوجد اي خط احمر سوى كراسيهمفهم يلعبون بعواطف الشعب ومصير البلد على هوائهم وفق ماتمليه عليهم ارادت الدول التي يرتبطون بها
لماذا اطلق الجدار العازل حول بغداد وكل تصريحات القادة الامنيين تشير وتؤكد ان داعش بدا نهار حسب مايقولون هل مازالت بغداد مهددة والشعب واهل بغداد لايعلمون ام انهم يريدون غلق ملف سد الوصل او انهيار اسعار النفط ام ماذا ياترى ماهي اللعببة والفتوى القادمة من الحكومة للحفاظ على كراسي المشاركين بها
اسئلة عديدة مطروحة امام طاولة الحكومة الفساد الذي لاتستطيع ان تسيطر عليه سوى باعلام كاذب حصة المواطن الغذائية التي هي من واردات بلد يطفو على بحر خيرات لم ينعم بها اي بلد العالم حقوق الشعب اين هي من عام 2003رولحد الان لم يخرج على الملاء مسورل الا وقال سنفعل وسنعمل وسنسيطر وس س وس وكله هواء في شبك اين هو القائد العام من الاخبار التي تراودت بالفترة الاخيرة من السفارة الامريكية حول سحب صلاحياته العسكرية لم ينفي ولو بحرف واحد هنا نقف برهة مادام لم تنفي الحكومة اذن الخبر صحيح وكل مايصل للاسماع من الاعلام المضاد اذن صحيح فالحكومة تعيش في وهم والتقاط انفاسها الاخيرة وهي الان في الاحتضار