سنة 1983 أنشئ سد الموصل الذي يحتوي على أكثر من 8 مليار متر مكعب من المياه، وأعمق نقطة فيه تقدر بأكثر من 300 متر، في حال تم التلاعب بالسد من قبل الامريكان وتسبب الانهيار فستغرق مدينة الموصل بالكامل، وستغمر المدينة بالمياه بإرتفاع يصل لأكثر من 110 متر خلال أقل من ساعتين فقط، وسيقتل فوراً مئات الألاف من العراقيين بعد أن تصبح المدينة عبارة عن مجرد اسم لا أكثر ولم تكتفي أمواج المياة بمدينة الموصل فقط بل ستصل نحو العاصمة بغداد، وستغمر المياه مساحات كبيرة من أحياء بغداد، وسيستمر تدفق المياة مروراً بوسط العراق باتجاه البصرة جنوباً، ستقضي مياة السد على واقع الزراعة في العراق بالكامل، وعلى نحو أكثر من 10 مليون إنسان بين غريق أو مشرد .. وستستمر المأساة لسنوات طويلة بسبب قوة تدفق المياة المرعبة بحسب التقديرات الجغرافية.

كبار قادة الجيش الامريكي يثيرون أزمة سد الموصل بين الحين والاخر ويحذرون من انهياره، مؤكدين قدرتهم في درء الخطر لكن مقابل شروط.

أمريكا تهدد بغداد بـ “داعش” وتقول لبغداد الحل عندنا ولكن بشروط !

امريكا تهدد العراق بانهيار “سد الموصل” وتقول الحل عندنا ولكن بشروط !

يا عراقيين أمريكا اشترطت على العراق تقسيم البلاد لدعمه جديا في انهاء ملف داعش ومخاطر انهيار سد الموصل وإلا ستغرق مياة السد معظم العراق!

في حين ينفي كثير من العراقيين المخاوف من انهيار سد الموصل، معتبرين حديث بعض قادة الجيش الامريكي عن قرب انهيار السد مجرد تهديدات امريكية من أجل تحقيق أهداف إسترتيجية على أرض العراق.

سد الموصل .. رابع أكبر سد في الشرق الأوسط والسد الأخطر في العالم

ويعتبر السد الذي شيد في زمن الرئيس الأسبق صدام حسين، رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويبلغ طول السد الرئيسي 3,4 كلم، فيما يبلغ ارتفاعه 113 متراً، وتطلب إنشاؤه نحو 37,7 مليون متر مكعب من المواد، معظمها استخدم من الخرسانة، وأطلق الجيش الأميركي على سد الموصل لقب “أخطر سد في العالم”، لأنه يتعلق به مصير ملايين العراقيين الذين يعيشون عليه، وهو الذي يعد الأكبر في العراق.

السؤال الذي يسأله جميع العراقيين اذا سد الموصل توجد فيه كمية مياه قادرة على اغراق البلد لماذا العراق يعاني من ازمة مياة وملوحة وجفاف الاهوار منذ سنين؟

الجواب العلمي ان مياه سد الموصل هي مخزون احتياطي استراتيجي وكذلك اقل من هذا المخزون لا يمكن ان يولد اي طاقة.