17 نوفمبر، 2024 9:39 م
Search
Close this search box.

نهاد أحمد موسى.. عدوة بثوب صديق.. تضحك من أسى العراقيين

نهاد أحمد موسى.. عدوة بثوب صديق.. تضحك من أسى العراقيين

غضت الدولة طرفا عن نهاد أحمد موسى.. مدير عام شركة المشاريع النفطية، في وزارة النفط، متخطية فسادها الذي لم تعنَ بإتباع نصيحة الرسول محمد.. صلى الله عليه وآله: “إذا إبتليتم فإستتروا”.
ولسان حالها يتساءل:
– لم وممن أستتر؟
فـ “من أمن العقاب ساء الأدب” و”إن لم تستحِ؛ فإفعل ما شئت” وهي بالفعل تصنع ما يحلو لها، تسرق المال العام، وتعيق العقود التي تخدم الإقتصاد؛ إن لم تصب في رصيدها الشخصي.. لأنها تؤمن بمبدأ: “أنا ومن بعدي الطوفان” وإقتصاد العراق يغرق بالموجة الاولى من طوفان هبوط الأسعار، الا أنها لا تبالِ؛ ما دامت حصتها من “الكومشنات” طالعة، هبطت الاسعار ومات العراقيون من الجوع، أم إرتفعت وأكل الفقراء لقمة هنيئة؟ لا شأن لها بمقتضيات المنصب؛ لأنه هو الذي يتبع مصلحتها، وليست هي التي تؤدي إشتراطاته في خدمة البلد.
 ينحرفون بالمناصب، نحو الحقوق والامتيازات الخرافية، من دون وجه حق و… ريع النفط على شحته الهابطة تحت كلف إستخراجه، يذهب الى جيوبهم الشخصية، ويسددون الخسائر من ضلع المواطن الذي حته التقشف عارقا اللحم عن العظم؛ عظمت البلية.
عاد المصلون الى مناجاة الرب:
–          “أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء”.
خمس مرات عقب كل فرض، عدنا إليها، بعد أن إنقطعنا عنها؛ متفائلين بسقوط صدام، لكن بعد 2015، وقد تأكد اليأس من نية الحكومة على الكف عن نهب الثروات عدنا إليها.. “وما حيلة المضطر إلا ركوبها” مثلما تركب نهاد أحمد موسى الموجة، معتمة على قضية شقيقها، الذي يحمل رتبة لواء في جهاز الامن الخاص بصدام حسين؛ مطلوب هرب الى دبي، حال علمه بأنه ضمن قائمة المطلوبين الدوليين!
ما تزال دولة ما بعد 2003 الكارتونية، تغض الطرف عنها، تاركين لها الحبل على الغارب، تدمر وتسرق و… كما تشاء.
من أين هذه الثقة بشقيقة المدافع في الخط الاول عن الطاغية، فجهاز الامن الخاص، يضم صفوة المجربين في الولاء لصدام.. “حد كطع النفس” إختبوا بالوسائل فائقة التأكيد التي تجيدها منظومة الامن الصدامية؛ ما يعني ان ولاءه للنظام السابق، لن ينتفي؛ ولو قطع إربا.
هل ستستمر الدولة غاضة الطرف عنها؟ وا حسرتاه على البلاد!
أخوها يواظب على دوام منتظم في دبي، يحوك خلاله المؤامرات ضد العراق؛ متآزرا مع البعثية وأعداء الوطن، لم تخشَ لقاءً محتملاً مع الله؛ لأنها مصابة بالسرطان، وأخوها الثاني، مهندس في الوقف الشيعي.. عائلة تدعي التشيع وهم سنة.. وكلنا نتشرف بسنة النبي، تضامنا مع شيعة علي، الذي يستقي علمه من علم محمد.. صلى الله عليه وآله.
نهاد أحمد موسى.. من عائلة تجيد إنتهاز الفرص، مواظبة على ترتيب مهول.. يجري في المخابئ الدولية.. سرا، و… الحكومة تصر على غض النظر، حتى تأزف الآزفة، يومها يقوبون:
–          ياليتنا قدمنا لأنفسنا؛ وما كنا بالغوها إلا بسلطان يشكل ستارة واقية، من مساقط الغيظ والبغضاء وطول جفاء.
عائلة تدعي التشيع؛ من أجل مصالح.. متنكرة لسنيتها، إذ يعمل شقيقها الأول في دبي، حاملا رتبة لواء في جهاز الامن الخاص والثاني مهندس في الوقف الشيعي، بينما هي تقاوم السرطان، مفسدة كأنها لا تختصم عدوا وقيحا، كهذا المرض الكفيل بتداعي نفسية أي إنسان يصاب به.
ومع كل هذه الملابسات الإقصائية ما زالت لجنة حقوق الانسان، لم تبت بشأن عدو يحل ضاحكا بيننا.. ذئبا يتزيا بأرهف الطبور والحمائم والغزلان.

أحدث المقالات