لايخفى على أحد موقف السعودية المعروف من العراق مابعد التغير وماقبلة وسر التغير الذي حصل في موقفها فجأة من دولة تريد إسقاط نظام البعث وصدام سابقا، وتحقق لها ما ارادت وبمساعدتها للاحتلال الامريكي للدخول إلى العراق ،وإسقاط النظام من خلال اجوائها وحدودها وقواعدها الموجودة في الدمام والرياض ، اليوم هي العدو اللدود لمن استلم الحكم من بعدة!!! وهم المعارضة السابقين الذين كانت السعودية تحتضنهم وترعاهم ،وهربوا من العراق نحو حدودها من بطش النظام ،ولحين ماقبل السقوط والذين كان يربطهم عامل مشترك رئيسي مع السعودية هو إسقاط النظام الصدامي وتحقق ذلك ، ولحين ماتشكلت اول حكومة مابعد فترة تولي الحاكم المدني بول بريمر ،وكذلك الحكومات الموقتة الدورية لروساء الكتل، ومن ثم تشكيل وزارة و حكومة اياد علاوي الشيعي المقرب لهم لم يكن هذا موقفها من العراق مثلما اليوم بعد حكومات من أحزاب اسلامية شيعية متمثل بحزب الدعوة الاسلاميه ، وتكشر عن انيابها بدعم علنا للإرهاب والدفع بمرتزقه كافه دول العالم وباموالهم نحو العراق لإسقاط حكومة العراق وترى، وحسب المقربين من ال سعود بأن هذة الحكومة المشكلة والوزارة تابعه إلى إيران وضمن محورهم لذلك لاتفرق بين تعاملها مع إيران او العراق وبنفس الأساليب منها ، قطعت العلاقات مع العراق رغم أن العراق منفتح عليهم بالعلاقات ولم يقطعها معهم بحضورة المآتم الملكية لوفيات زعمائهم وحضور الموتمرات العربيه الدوليه المشتركه التي تحدث في الرياض، وكذلك بوجود أكبر تمثيل دبلوماسي له في المنطقه في السعودية المتمثل بالسفارة العراقية في الرياض فأخذت الحكومات المتعاقبة بأن تذهب إلى السعودية لأكثر من مرة لتقنعهم بأن يفتحوا سفارتهم في بغداد إلا أنهم رفضوا مرارا وتكرارا إلا بالفترة الأخيرة حصلت الموافقه بعد الالحاح من الجانب العراقي المتمثل بالخارجية العراقية،رغم وجود إجماع شعبي على أن فتح سفارة السعودية في بغداد لاتفيد بشي وتتوارد في أذهانهم شكوك وخوف نابعه عن عقد من العداء من السعودية ولحد الآن اتجاه الشعب العراقي من خلال فتاوي مشايخهم الوهابية بالجهاد بالعراق و إرسالها الانتحاريين ،وضخ الأموال لذبح العراقي،
وتم ذلك وتم فتح السفارة السعودية وبسفير امني واستخباراتي وعلية الكثير من الاستفهامات عن لماذا اختارت شخص مسوول امني ليقود سفارة السعودية في بغداد ؟ ماهي المهمه القادمه له في بغداد ،والناس تتابع عن كثب من ما سيحصل وفي أيام قليله لفتح السفارة تم حادثه مول الجوهر في بغداد الجديدة والهجوم الانتحاري في قلب بغداد المحاصرة من كل الجهات بعمليات عسكرية بعد أشهر من الاستقرار الامني في قلب العاصمه بغداد هذا ماوصفوة بعض الناس بأن الفعل سعودي بامتياز ويحمل البصمات الدموية لهم ،
هذا الفعل لم ينسى وباول لقاء تلفزيوني للسفير السعودي ومن خلال قناة السومرية العراقية وتصريحات أكثر من نارية وتدخل سافر في شوون البلد من خلال تدخله طائفيا بملابسات حادث إجرامي في المقدادية المختلطه في كل مكونات الشعب العراقي وأخذ يتهم من هب ودب وارجع أن الحشد الشعبي هو من يقف خلف هذا الحادث وان الحشد الشعبي مرفوض في تلك المناطق ، وفي سوال آخر لمقدم البرنامج عن إعدام النمر قال بأن النمر مجرم وأخذ عقابه وهذا هو التطاول الثاني على رمز من رموز غالبية الشعب العراقي هو الشيخ الشهيد النمر ، خرج الشعب العراقي صمته غاضبا كما رافض لفتح السفارة السعودية في بغداد وخرج علينا وزير الخارجية كالمعتاد ليهدى من الغضب الجماهيري كما حادثة التدخل التركي في العراقي وقال بأننا سوف نقدم مذكرة احتجاج للسفير وللحكومه السعودية وقدمت تلك المذكرة وخرجوا علينا ليبررون عن السفير السعودي بأن الخارجية اعتذرت للشعب العراقي و السفير تعهد بأن لا يكرر هذا الفعل وكأنما نحن في ظل حكم قبلي بوس عمك وبوس خالك ولاكانما هنالك سيادة لبلد وخر ولم تمر إلا ساعات والا تخرج علينا الخارجية السعودية بتصريح بأنهم ينفون أن تقدموا باعتذار للشعب العراقي وفي موقف وقح لم يتنازلوا عن الخطأ وان كانوا يعلمون أن السفير قد أمس سيادة البلد لكن التحليلات السياسيه تقول بأن السعودية تعمدت أن تهاجم العراق من خلال سفيرها لكي يتم طردة من العراق وهو المراد والعب عن بعد في الداخل العراقي .
ولنتخيل هذا التصريح من سفير عراقي وفي السعودية إلا يطردوة من الرياض وبدون ملابس لنا عاريا ، ولم نسمع سابقا بتصريح لسفير ومن داخل الدولة هكذا يتكلم وبالثقه هذة وتصريحات تحريضيه ،ومن يقبل ذلك إلا من حكومه اللحمة الدولية التي جعلت من العراق على كولة المثل (حايط انصيص) ياهو اليجي يصعدة خلي نتخيل التطاولات القادمة من هذة الساعه لأن الموقف العراقي ضعيف وهذا يفتح الباب للدول للتطاول.