19 ديسمبر، 2024 9:26 ص

وزيرا خالدا.. وإنموذجا رائدا.. !

وزيرا خالدا.. وإنموذجا رائدا.. !

بالرغم من تحفظي الشديد على الطبقة السياسية كافة، وكتلها.. الا ان كلمة حق، يفترض ان تقال بشان الوزير خالد العبيدي ، الذي كان مشاركا فاعلا في مناهضة الطائفية وابعادها عن الجيش.. والتثقيف للوطن.. ويمكن القول:

اولا: وبالمقارنة مع بقية المسؤولين، فان الوزير خالد العبيدي، ادى عمله بمهنية وحيادية.. مؤمنا بالمشروع الوطني.. وهو قدوة –مهنية- للطبقة السياسية كافة وللتحالف الوطني خاصة.. ليتعلموا منك ..عسى ان يتخلصوا من فشلهم وفسادهم..

ثانيا: كان الوزير خالد منفتحا على مؤسسات الجيش ومتعايشا مع جزئيات ومفردات العمل، مما افاض على مؤسسة الجيش عموما حسن الاداء ونجاح النتائج.

ثالثا: بالرغم من كون تحرير الانبار ، له مقدمات وعوامل مؤثرة كثيرة.. الا ان الوزير خالد كان في الميدان وهو المسؤول المباشر.. وله دور فاعل ومعتد به بالتنسيق مع اخوانه في سرايا السلام والحشد الشعبي.

رابعا: لم يركب الوزير خالد موجة الطائفية بل كان في مقدمة الساعين للمشروع الوطني.. وكان الاداء الوطني –بعيدا عن الطائفية- احد العوامل المهمة لتحقيق الانتصار.. بينما فشل (الطائفيون) في مواجهة (هورنات) داعش.. وسلم (الفاشلون) الموصل.. وانطوها بالرغم من شعار (ما ننطيها) ..

خامسا: واهم ما يحسب للوزير خالد هو شجاعته، وفطنته، لكونه شخص القدرات الوطنية ولم يتقاطع معها.. بل نسق معها.. فقد كان العمل منسقا مع سرايا السلام وقائدها الوطني الفذ السيد مقتدى الصدر.. واخذ الوزير بالمشاورة الميدانية.. وهو مشكورا قدم شكره لمن ساند الجيش وخاصة السيد مقتدى الصدر..

بوركت من (ابن) للعراق.. بارا وشجاعا ومخلصا ..ما دمت مع العراق وشعبه وقياداته الحقيقية..

ودمت علما وقدوة لمن معك من الوزراء والمسؤولين.. ما دمت بعيدا عن الطائفية ومساندا للجهود الوطنية.. وتبا للاصوات (الوقحة) التي تعالت ضدك. لانها لا تعيش الى في مستنقع (العمالة) و (الفساد) و (الهزيمة)..

أحدث المقالات

أحدث المقالات