النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين عليه السلام, ولها خصوصية خاصة, لأنها المنبع الأساسي, للإشعاع الفكري الاسلامي.. ما يجري من تصريحات للمسؤولين في الحكومة المحلية, تربك العمل السياسي والمهني, ونقلها ونشرها من قبل المأجورين, ذات مردود سلبي وغير حضاري, على الواقع النجفي, وتأخير لسيرالأعمال, التي تخدم أهلها.
حيث تم اقرار انتخاب السيد المحافظ لؤي الياسري, من قبل المجلس, بعد إقالة المحافظ السابق, وكان ذلك باتفاق الأغلبية والخروج من الجلسة, باتفاق كل الأطراف, هذا ما يستطيع المواطن النجفي إدراكه والإحساس به.
تصدر تصريحات تخدم المصالح الشخصية, لأفراد أو جماعة, تعبث بحرمة المدينة وتناقض نفسها, بتفنيد قراراتها السابقة, مما يؤدي لفقدان الثقة, بين السلطة المحلية والمواطن, لعدم ثباتها على قراراتها, وما يصدر باسم الشعب من ممثليه المنتخبين, والموكل لهم الثقة المطلقة للنطق, وتقرير مصير أبناء المدينة.
لكن ما يحدث ..من عدم الاهتمام بحرمة مدينة النجف وقدسيتها, والسعي لإرباك الأوضاع في المدينة, وزعزعة أمنها, يتطلب من أبنائها عدم السماح بالعبث بأمنها, والنفوذ من هذه المجالات الضيقة, واستغلالها للمصالح الشخصية, على حساب العامة.
إثارة الخلافات من أجل استمرار دوامة الصراعات, وبالتالي يستطيع أعدائنا في الداخل والخارج بث سمومهم, في وسط شرائح المجتمع النجفيف.
الرد الشجاع للسيد الياسري محافظ النجف الأشرف, الجم الأفواه, وأغلق ثغرات بصيص أمل المغردين المأجورين, وأعاد ثقة أبناء المدينة, الذين أصابهم الصمت, ويترقبون بحذر ما تخبئه الأيام القادمة, من مكر العابثين.